ترك برس

قال رئيس مكتب الاستثمار التابع لرئاسة الجمهورية التركية، براق داغلي أوغلو، إن الولايات المتحدة الأمريكية، من أكثر الدول الممتلكة لاستثمارات مباشرة في بلاده.

وأضاف "داغلي أوغلو" في مقابلة له على شاشة قناة "الجزيرة مباشر"، أن "من أكثر الدول التي قامت باستثمارات مباشره مع تركيا كانت الولايات المتحدة وهي الدولة الثانية في التبادل التجاري معنا، وهناك 22 شركة أمريكية تستثمر في البلاد."

وعن التوتر في العلاقات الأمريكية التركية قال "داغلي أوغلو" إنه "أحيانًا يحدث تضارب في المصالح بين دولتين ويكون هناك نقاشات ولكن عندما نضع كل شيء على الطاولة المصالح والتعاون يتغلب على كل هذه المشاكل ونحن دائمًا نسلك هذا النهج في التعامل مع الدول."

وتابع "الكثير من الموضوعات السياسية مهمة ولكن يتم تقييمها في إطار مختلف أما الفعاليات التجارية والاقتصادية سوف تستمر في مسارها الصحيح."

وردًا على سؤال حول السبب وراء تفضيل المستثمرين تركيا عن غيرها من الدول؟ قال "داغلي أوغلو" إن بلاده فيها "85 مليون نسمة وهناك بنية تحتية قوية وهناك العديد من الخدمات الكبيرة جدًا تجذب عددًا كبيرًا من المستثمرين، هناك مثلًا استثمارات القطاع السياحي وتركيا من أقوى الدول السياحية وضمن أول 5 دول في العالم وهي دولة سياحية من الدرجة الأولى، والاستثمار في قطاع السياحة فرصة كبيرة للمستثمرين."

وأردف: "من الناحية التجارية، تركيا دولة نشطة جدًا وفيها عدد كبير من الموارد البشرية. أما من الناحية الجغرافية الإستراتيجية، تركيا لها موقع خاص والخطوط الجوية التركية لديها روابط مع العديد من الدول، ومن إسطنبول تستطيع أن تنتقل الى عدد كبير من دول العالم وأيضًا لديها طرق جيدة."

ولفت إلى أن "تركيا أيضًا تربط بين الشرق والغرب وهي منطقة حساسة جدًا وتقدم بدائل كثيرة وممر مهم جدًا للعبور بين آسيا وأوروبا."

يُذكر أن العلاقات التركية الأمريكية شهدت خلال السنوات الأخيرة، توتراً وفتوراً على الصعيد السياسي، لأسباب عدة أبرزها شراء أنقرة منظومة صواريخ "إس 400" من روسيا، ودعم واشنطن لتنظيم "ي ب ك/ب ي د" الذراع السوري لمنظمة "بي كا كا" المصنفة إرهابياً من قبل العديد من العواصم الغربية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!