ترك برس

قال دوري جولد المدير العام السابق لوزارة الخارجية الإسرائلية، إن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ يسعى منذ توليه منصبه إلى تحسين العلاقات بين إسرائيل وتركيا، لكنه لفت إلى أن المصالحة بين البلدين لن تكون سهلة.

وأضاف جولد في مقالة نشرتها صحيفة جيروزاليم بوست، أن ثلاث مكالمات هاتفية على الأقل بين الرئيس أردوغان ونظيره الإسرائيلي جرت خلال العام وهو ما عزز التكهنات بأن هرتسوغ سيزور تركيا في المستقبل القريب.

وأشار جولد الذي يترأس حاليا مركز القدس للعلاقات العامة، إلى أن تطورا ثانيا حدث في الأسابيع القليلة الماضية ، قد يؤدي إلى تسريع المصالحة الإسرائيلية التركية.

وأوضح أن قرار إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بإلغاء دعمها لخط الأنابيب تحت البحر الذي يربط الغاز الإسرائيلي والقبرصي في البحر الأبيض المتوسط ​​بأوروبا عبر اليونان وإيطاليا، كان خيبة أمل لأولئك الذين استثمروا في هذا المشروع.

وأضاف أن قرار واشنطن مفاجئًا بالنظر إلى قرارها دعم خط أنابيب الغاز الروسي نورد ستريم إلى ألمانيا. قطعت الولايات المتحدة خطوط الأنابيب لأصدقائها مثل كندا وإسرائيل لكنها دعمت خطوط الأنابيب لخصومها.

ورأى الدبلوماسي الإسرائيلي السابق أن تركيا ستستفيد من تهميش المشروع الإسرائيلي القبرصي اليوناني وظهور تركيا كمركز جديد للغاز في الشرق الأوسط.

وتعارض تركيا مشروع “إيست ميد”، كما عارضت سابقاً مشروع الربط الكهربائي بين اليونان وقبرص وإسرائيل، حيث تقول أنقرة إنه لا يمكن لأي مشروع شرق المتوسط أن يرى النور بدون موافقتها وبدون أن يكون يراعي مصالحها بشكل كامل

ووفقا لجولد :" فإنه مع إضعاف العزم الغربي على مواجهة إيران التي تمضي قدمًا في استكمال الحصول على أسلحة نووية وتسعى إلى تنفيذ برنامجها التوسعي في جميع أنحاء الشرق الأوسط.تظل تركيا حليفًا محتملاً مهمًا في تحدٍ شرق أوسطي رئيسي واحد على الأقل".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!