ترك برس

أجرت تركيا، تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ "جوك دوغان" جو-جو المزود بتقنية البحث الراداري، لتصبح بذلك ضمن قائمة الدول الـ 8 التي تنتج هذه الصواريخ حول العالم.

وفي تغريدة له عبر حسابه على تويتر، أكد رئيس الصناعات الدفاعية إسماعيل دمير، أنّ صاروخ "جوك دوغان" سيضرب الأهداف المرئية وغير المرئية.

وأشاد دمير بـ"التجربة الناجحة لإطلاق الصاروخ في تعزيز قدرات القوات الجوية التركية".

وأكد أنه سيتم تسليم صاروخي "جوك دوغان" و"بوزدوغان" للقوات المسلحة التركية هذا العام.

وبإنتاجها صواريخ جوك دوغان وبوزدوغان (جو-جو) تصبح تركيا واحدة من 8 دول فقط في العالم يمكنها إنتاج هذا النوع من الصواريخ، وفقا للأناضول.

وذكرت الوكالة أن "صواريخ جوك دوغان وبوزدوغان تعد أول صواريخ جو-جو يتم إنتاجها في تركيا بالقدرات المحلية، وتمتاز بسرعة فائقة تفوق سرعة الصوت وقدرة عالية على المناورة، وستلعب دورا مهما في تحقيق التفوق الجوي للقوات التركية".

وتأتي هذه الخطوة من قبل تركيا في إطار تعزيز أسطولها العسكري بصناعاتها المحلية والاستغناء عن نظيراتها الأجنبية المستوردة، في خطوة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وكسر التبعية الخارجية.

وقبل أيام، نشرت وزارة الدفاع التركية، مقطعاً يظهر لحظة إطلاق صاروخ "أطمجة" ونجاحها في إصابة هدف في البحر الأسود بعد إطلاقه من الأرض، في تجربة كانت الأولى من نوعها التي يُختبَر فيها الصاروخ المضادّ للسفن عبر إطلاقه من منصة برية متحركة.

فبعد نجاحها في تطوير صاروخ "أطمجة" البري بإمكانيات محلية خالصة ونيله اهتماماً بالغاً من خبراء الصناعات الدفاعية، باشرت شركة "روكيتسان" (Roketsan) التركية المختصة بصناعة الصواريخ، تطوير النسخة البحرية من هذا الصاروخ.

والنوع البحري من صاروخ "أطمجة"، الذي يعني بالتركية "الصقر"، هو بمثابة أول صاروخ كروز بحري تركي دقيق بعيد المدى، طُوّر خصيصاً للاستغناء عن استخدام صواريخ "هاربوون" الأمريكية، كما يطلق على الصاروخ الحديث والمتطور الذي يبلغ مداه نحو 200 كيلومتر "السيف الفولاذي للوطن الأزرق".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!