ترك برس 

أعلن زعيم حزب الظفر أوميت أوزداغ دعمه لمرشح تحالف الطاولة السباعية كمال كليجدار أوغلو في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية المزمع عقدها 28 مايو/أيار.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده كليجدار أوغلو وأوميت أوزداغ اليوم.

وفي هذا السياق نقلت صحيفة يني شفق التركية عن أوزداغ، قوله إنه "بعد ذهاب الانتخابات إلى جولة الإعادة في 28 أيار، قررنا الاتفاق مع السيد كمال ودعمه في الجولة الثانية". 

ومن خلال المؤتمر اتضح صحة وجود مذكرة اتفاق بين رئيس حزب النصر، أوميت أوزداغ، والمرشح الرئاسي لتحالف الأمة كمال كليجدار أوغلو.

وأبرز بنود الاتفاق بين رئيس حزب الظفر ومرشح "الطاولة السباعية" كمال كليجدار أوغلو:

1ـ الحفاظ على تعريف ومضمون الجنسية التركية وفقاً للمواد الأربع الأولى والمادة 66 من الدستور.

2ـ لا يسمح أبداً بالمساومة على مبدأ قومية وعلمانية الدولة التركية التي تأسست عام 1924. وسيتم الالتزام بهذه القيم.

3ـ سيتم إعادة جميع اللاجئين والمهاجرين وخاصة السوريين، إلى بلدانهم في غضون عام واحد على أبعد تقدير.

4ـ خوض كفاح فعال وحازم ضد جميع التنظيمات الإرهابية دون استثناء.

5ـ سيستمر تطبيق سياسة الوصاية على البلديات التي يثبت تورط إدارتها في دعم الإرهاب.

6ـ محاربة ومكافحة جميع أشكال الفساد بشكل فعال وصارم وفق القانون.

7ـ ضمان شفافية الدولة وانفتاحها على جميع مواطنيها

وكان أوزداغ قد صرح مسبقاً أن كليجدار أوغلو إذا فاز بالانتخابات الرئاسية فسوف تندلع حرب اهلية

جاء ذلك في تصريح لأوزداغ في 9 سبتمبر 2022 أكد فيه أنه ضد ترشيح كيليجدار للرئاسة قائلاً:

"حزب الشعوب الديمقراطي يحقق تقدماً كبيراً في الانتخابات المحلية بجنوب شرق الأناضول. ويسيطر على معظم البلديات. وتتطور العلاقة بين المنظمة (تنظيم بي كي كي الإرهابي) وبلديات حزب الشعوب الديمقراطي. إلا أن كيليجدار أوغلو لا يهتم بهذه الأمور. وبعد فترة ستحصل اضطرابات في المناطق التي يعيش فيها السوريون. وستقوم البلديات بطلب دعم دولي والاستعانة بالمنظمة (بي كي كي) لإيقاف هذه الاضطرابات، فتندلع حرب أهلية في تركيا ".

ومساء أمس قام شباب من حزب الشعب الجمهوري بكتابة عبارة " سيرحل السوريون" على الجدارن، ومشاركة ذلك على تويتر.

وفي هذا الصدد كتب أوزداغ معلقاً على هذا المنشور " أولاً وقبل كل شيء سلمت أياديكم يارفاق، دعوني أقدم لكم أيضاً القوالب التي لدى حزب الظفر أيضاً.

وفي إشارة إلى وعد كليجدار أوغلو بمنحه منصب وزير الداخلية أردف أوميت أوزداغ

" بصفتي وزير الداخلية أعدكم بأنني سأقوم بترحيل السوريين إلى بلادهم"

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!