ترك برس

عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مؤتمرًا صحفيًا في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، عقب قمة زعماء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي جرت يومي الثلاثاء والأربعاء.

وفيما يلي أبرز ما ورد في تصريحات الرئيس التركي:

إن مهاجمة مقدسات الناس ليست حرية فكرية بل همجية وبدائية ونوع من أنواع العمل الإرهابي.

يجب أن تتخذ جميع الدول التي تتزايد فيها ظاهرة الإسلاموفوبيا إجراءات حاسمة، وليس في السويد فقط.

كما أن العلاقة المشوهة القائمة بين بعض حلفاء تركيا وتنظيم بي واي دي/واي بي جي الإرهابي تضر بوحدة وسلامة تحالف الناتو.

الحرب بلا هوادة ولا تراجع ضد الإرهاب هي خطنا الأحمر.

ننتظر من جميع حلفائنا موقفا حازما وواضحا. لقد عبرنا عن تطلعاتنا هذه حلال الاجتماعات التي عقدناها.

وشاهدنا تصريحات الحكومة السويدية التي تظهر عدم موافقتها على ما جرى بعد الهجوم البشع على كتابنا المقدس القرآن.

اليوم، وصف مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف أن إجراء حرق القرآن الكريم هو كراهية ضد الدين وأدان هذا العمل.

نحن سعداء بهذا القرار. ونوصي الدول التي صوتت ضد هذا القرار من بين أعضاء المجلس بمراجعة فهمها للحرية وحقوق الإنسان.

نتطلع ألّا يتسامح أي أحد مع جرائم الكراهية التي تغضب ملياري مسلم حول العالم وتسيء إليهم.

**الحرب الروسية الأوكرانية

إننا في تركيا نتعامل في إطار التضامن مع حلفائنا، وفي الوقت نفسه نبذل جهودا كبيرة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية التي وصلت ليومها الـ 504.

لقد استمرت الاتصالات التي بدأت مع مرحلة إسطنبول من خلال مبادرة البحر الأسود التي سمحت بشحن الحبوب الأوكرانية، وعملية تبادل الأسرى.

ونتيجة لمفاوضاتنا واتصالاتنا، تم تمديد اتفاقية الحبوب مرتين. وبفضل هذه الاتفاقية تم إيصال أكثر من 33 مليون طن من منتجات الحبوب إلى الأسواق العالمية حتى الآن.

ولكن مدة هذه الاتفاقية تنتهي في 17 يوليو/تموز الجاري. وتتواصل المفاوضات من أجل تمديد مبادرة البحر الأسود التي تمنح الأمل لمئات الملايين من الناس.

سنواصل استخدام حوارنا الوثيق مع كل من جيراننا لتمديد المبادرة وحل الأزمات.

**الاتحاد الأوروبي ورفع العقوبات

أكملنا اليوم قمة فيلنيوس بنجاح، حيث كانت وسيلة لزيادة حماية قوة الردع لحلف الناتو وأدت إلى بدايات جديدة وقرارات حاسمة في مكافحة الإرهاب ومرحلة انضمامنا إلى الاتحاد الأوروبي ورفع العقوبات المفروضة على بلدنا.

نأمل أن نعزز هذه المكتسبات من خلال الخطوات التي سنقوم بها. وسنواصل الدفاع عن مصالح بلدنا وحقوق وقوانين شعبنا بقوة شديدة على كل منصة.

كما سنرى معا أن كل تطور في المستقبل القريب سيزيد من دور تركيا وثقلها وفعاليتها.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!