ترك برس

أوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية التركية "إبراهيم كالين" انّ توصل الأطراف المعنية إلى اتفاق حول مشكلة المفاعلات النووية الإيرانية ستعود بالنفع على كافة الأطراف وعلى رأسها العلاقات التركية الإيرانية، وذلك من خلال فتح كافة المجالات التجارية بين البلدين.

كما أضاف كالين في هذا الصّدد أنّ تركيا أيدت كافة محاولات حل الازمة النووية الإيرانية وأن القيادة التركية بذلت من أجل ذلك جهوداً مع البرازيل قبل عدّة أعوام.

وعن القضية السورية وأخر التطورات الجارية في المناطق الشمالية لهذا البلد، أفاد كالين أن الموقف التركي لم يتغير حيال مجريات الاحداث في سوريا، مشيراً إلى أنّ النظام السوري لايزال يتابع ممارساته التعسفية بحق الشعب السوري.

كما تطرق كالين إلى مسألة الصراع مع تنظيم الدّولة (داعش) منوها إلى أنّ تركيا بدأت بتقديم الدّعم لقوات التحالف الدّولي منذ اليوم الأول من بدء الغارات الجوية ضدّ مواقع التنظيم في كل من سوريا والعراق.

وفيما يخصّ امتداد عناصر تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري (PYD) في المناطق الشمالية لسوريا، قال كالين أنّ تركيا لن تسمح في إقامة كيان مستقل للتنظيم في هذه المناطق وأنّ تركيا ستعمل على حماية حدودها مع سوريا، مشيراً في الوقت ذاته إلى رفض تركيا لعملية تهجير العرب والتركمان من هذه المناطق.

وحول المساعدات المُقدّمة للاجئين السوريين، صرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أنّ تركيا لم تتخلّى يوماً عن اللاجئين السوريين وأنّ القيادة التركية مازالت مستمرة في اتباع سياسة الباب المفتوح أمام جميع النازحين من دون تمييز عرقي أو ديني.

ففي هذا السياق قال كالين: "منذ اليوم الأول من نزوح السوريين تجاه أراضينا لم نسأل أحد من السوريين عن عرقه ومذهبه ودينه وقمنا باستقبال الجميع".

وردّاً على سؤال حول الاجتماع الأخير الذي جرى في العاصمة أنقرة بين الوفدين التركي والامريكي وما دار من مناقشات بينهما، أوضح كالين أنّ الوفد التركي أبلغ خلال الاجتماع المسؤولين الأمريكيين قلق الدّولة التركية حيال توسع عناصر الـ (PYD) في المناطق الشمالية لسوريا، وأن تركيا سوف تقوم باتخاذ كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون إعلان منطقة كردية مستقلة في هذه المناطق.

كما تطرق كالين لمسألة تشكيل الحكومة الائتلافية الجديدة، داعيا قادة الأحزاب إلى الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة، وانّ الرئيس "رجب طيب أردوغان" يتابع مراحل التشكيل بكل دقة وشفافية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!