ترك برس

أفادت هيئة الأركان العامة للجيش التركية بأن آليات عسكرية تابعة للقوات البرية تعرضت لإطلاق نار من قبل أشخاص مجهولين من الطرف السوري. وذلك خلال قيامها بدورية استطلاع على الخط الحدودي مع سوريا.

وجاء ذلك خلال بيان رسمي نشرته هئية الأركان على موقعها الرسمي في الانترنت، حيث أشارت إلى أن آلية من طراز "كيربي" المقاومة للألغام تعرضت لإطلاق نار اثناء أداء مهمتها في منطقة اللواء الحدودي الثاني للقوات البرية، من قبل 4 أشخاص كانوا داخل بساتين الذيتون في الطرف السوري وانها قامت بالرد بالمثل عليهم.

وأوضح البيان أن آلية عسكرية أخرى في نفس المنطقة العسكرية تعرضت لـ 60 طلقة بندقية، وتم الرد بالمثل عليها أيضاً. وقام الأشخاص إثر ذلك بالهرب والابتعاد من المنطقة.

وأكدت الهيئة في بيان آخر أن طائرة تابعة للقوات الجوية التركية من طراز أف 16، تعرضت للتشويش من قبل طائرة يونانية من نفس الطراز وتم قفل أنظمتها لمدة دقيقة تقريباً. وذلك أثناء جولة تدريبية في الأجواء الدولية فوق بحر إيجه.

رفع الجيش التركي من تدابيره العسكرية لترتقي لأعلى مستوياتها على الحدود مع سوريا، حيث أرسل إلى ثكناته في كل من ولايتي غازي عنتاب وقهرمان مرعش الكثير من الدبابات، وأنظمة الدفاع الجوية، والمدرعات، فضلا عن عدد كبير من الجنود.

وزادت القوات التركية من تدابيرها تزامنا مع هجمات تنظيم الدولة "داعش" على مدينة إعزاز شمالي حلب، ويقوم عناصر الجيش التركي من قيادة اللواء الخامس للمدرعات، بالتشديد الأمني على الحدود في مدينة كيليس وغازي عنتاب. وتم إرسال المزيد من التعزيزات مؤخرا إلى كل من المناطق الحدودية "إلبيلي"، و"داغ"، و"جوبان باي".

كما تتمركز مدافع "فيرتينا" محلية الصنع، ومداها الأقصى 40 كم، في المناطق الموازية لمناطق سيطرة داعش. وتقوم عناصر الجيش باستخدام المدرعات "كوبرا" التي تحتوي على كاميرا تمكنها من تسجيل محيطها  كاملة على مدى 360 درجة، فيما يقوم الجنود كذلك بالتأكد من البطاقات الشخصية للأشخاص الذين يشتبه بهم.