ترك برس

في إطار فعاليات المؤتمر العلمائي الدولي "غزة مسؤولية إسلامية وإنسانية"، انعقدت يوم الأحد 24 أغسطس ورشة متخصصة بعنوان: "دور الحركات السياسية ومنظمات المجتمع المدني في دعم ونصرة القضية الفلسطينية"، بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين.

وبحسب بيان نشره الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ناقشت الورشة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة، مؤكدة أن الحركات السياسية ومنظمات المجتمع المدني مطالبة بالانتقال من ردود الأفعال إلى المبادرات الفاعلة التي تحشد الطاقات وتوظف الإمكانات لخدمة فلسطين.

وتركزت مداولات الورشة حول محورين رئيسيين:

أولاً: دور الحركات السياسية:

* الانتقال من بيانات التنديد إلى خطوات عملية تضغط على الحكومات وتفضح المتخاذلين.

* تفعيل الأدوات البرلمانية والنقابية والحزبية لممارسة الضغط القانوني والإعلامي والدبلوماسي.

* جعل القضية الفلسطينية أولوية ثابتة في البرامج السياسية بعيدًا عن الحسابات الحزبية.

* توحيد الموقف بين العلماء والمفكرين والسياسيين لضمان انعكاسه على الشارع.

ثانيًا: تحريك الحركات الإسلامية ومنظمات المجتمع المدني:

* توحيد وتنظيم الجهود الشعبية من خلال الفعاليات المشتركة والحملات الجماهيرية.

* إدماج القضية الفلسطينية في الخطاب الإعلامي والثقافي والتعليمي اليومي.

* بناء تحالفات سياسية وحقوقية محلية وعالمية تتجاوز الخلافات الداخلية.

* صياغة ميثاق اجتماعي عالمي يحدد أولويات المرحلة ويوجه الحراك الشعبي.

* اعتماد مسار قانوني ودبلوماسي لملاحقة الاحتلال عبر المحاكم الدولية والوطنية.

* استثمار الدعم الشعبي العالمي وتوظيفه في فضح جرائم الاحتلال وكسب الرأي العام الدولي.

وفي ختام الورشة، شدد المشاركون على أن اللحظة الراهنة فارقة، تتطلب من الحركات الإسلامية ومنظمات المجتمع المدني قيادة الشارع بخطوات عملية، بعيدًا عن التشتت والخلافات، مؤكدين أن غزة لا تنتظر بيانات شجب، بل أفعالًا تعيد للقضية الفلسطينية مكانتها في وجدان الأمة والعالم.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!