بحلول شهر رمضان في هذا العام تقوم منظمة الإغاثة وحقوق الإنسان التركية IHH تحت شعار "فلتعم بركة رمضان على الدنيا بأكملها" بأعمال إغاثية في 94 بلدا ومنها الصومال الذي يتمتع بموارد طبيعية غنية وإمكانيات هائلة تمكنها من سد جميع احتياجاتها دون أي إعانة من أحد.

وقعت الصومال خلال العقود الأخيرة أسيرة في قبضة الفقر والعوز، وفي كل لحظة تكاد الانقسامات السياسية تفجر حرباً أهلية في هذا البلد الأفريقي المتعب فهو بلد لا ينقصه المال والغذاء ولكن تنقصه الرحمة. ففي عام 2011 أعلنت المجاعة في الصومال، وأودت بحياة أكثر من 300 ألف شخص، كانت تركيا سباقة في تلبية استغاثات هذا البلد الأفريقي ولم تتوانى عن إرسال المعونات برا وبحرا.

كما انشأت تركيا خلال الثلاث سنوات التي تلت إعلان المجاعة مستشفيات للشعب الصومالي الذي ترك وحيدا في مواجهة الموت، وفتحت آباراً للمياه وعلمت الصوماليين كيف يزرعون أراضيهم.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!