ترك برس

قدّم رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" تعازيه لنظيره التركي "أحمد داود اوغلو"، بضحايا التفجير الإرهابي الذي ضرب بلدة سوروج الحدودية التابعة لولاية أورفا جنوب تركيا، ومقتل عدد من عناصر الشرطة التركية بهجمات إرهابية خلال الأيام الاخيرة.

وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين كاميرون وداود أوغلو اليوم، حيث أشار الاخير إلى الأخطار الكبيرة التي تواجهها تركيا بالنسبة لأمنها القومي، وإلى عمليات المكافحة الشاملة التي تجريها ضد تحركات تنظيم الدولة "داعش"، وتنظيم حزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، وتنظيم حزب تحرير الشعوب الثورية.

وأوضح داود أوغلو بأن بلاده ستستمر بالتعاون مع حلفائها أولاً ومع جميع دول المنطقة لتأمين الأمن والاستقرار في المنطقة من جديد، مشيراً إلى صعوبات مكافحة تنظيم داعش والتنظيمات المشابه له.

وأكد داود أوغلو ضرورة تضامن حلفاء تركيا معها في مجال التعاون المشترك لمكافحة الإرهاب وضد الأخطار الصادرة من سوريا.

من جانبه أكد كاميرون دعم بلاده التام للعمليات والإجراءات التي تقوم بها تركيا في مجال مكافحة الإرهاب، وتضامنها معها ضد الأخطار الامنية التي تتعرض لها خلال هذه الفترة، مبينًا انها ستستمر في تعاونها المشترك مع حليفتها في مجال الحرب ضد تنظيم داعش وإنهاء حالة الصراع في سوريا.

وعثرت قوات الأمن التركية، الأربعاء الماضي، على جثتى الشرطيين "فياض يوموشاق" و "اوكان أجار" – أعزبان يقطنان في شقة واحدة – وهما مصابان بعيارات نارية في شقتهما، إثر عدم مجيئهما إلى وحدتهما الأمنية. وأعلنت منظمة "بي كا كا" الإرهابية، في نفس يوم الحادث، مسؤوليتها عن مقتل الشرطيين، إذ يعمل أحدهما في جهاز مكافحة الإرهاب والآخر في وحدة مكافحة الشغب.

وكان انفجار قد وقع قبل أيام في بلدة سوروج التابعة لولاية شانلي أورفة قرب الحدود التركية السورية، أسفر عن مقتل 32 شخصًا على الأقل وجرح أكثر من 75 شخصاً، استهدف حديقة "مركز أمارا الثقافي"، حين كان عشرات النشطاء الشباب من اتحاد الجمعيات الشبابية الاشتراكية (SGDF) مجتمعين في المركز قبيل مغادرتهم إلى بلدة كوباني الكردية في سوريا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!