ترك برس

أعلنت كل من إيطاليا وبلغاريا وإستونيا تاييدها للعمليات العسكرية التركية التي بدأت في 24 تموز/ يوليو الجاري ضد تنظيمات إرهابية.

وأكّد رئيس الوزراء الإيطالي "ماتيو رينزي" تأييده للعمليات العسكرية التي تشنُّها تركيا ضد تنظيمي "داعش" و"بي كي كي"، وذلك خلال اتصال هاتفي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان الموجود في العاصمة الصينية بكين، وقدم له تعازيه لسقوط ضحايا في اعتداءات إرهابية استهدفت تركيا.

ومن جهته أكد أردوغان لرئيس الوزراء الإيطالي، أنَّ الاستقرار لن يحصل في سوريا ما دام بشار الأسد في السلطة.

كما بحث الجانبان أحكام الإعدام في مصر وليبيا، وشدّدا على ضرورة تنسيق الجهود من أجل إيجاد حل سياسي في ليبيا.

وفي نفس السياق، أعلنت وزيرة الخارجية الإستونية "مارينا كالجوراند" تأييدها للعمليات العسكرية التركية ضد التنظيمات الإرهابية، مبدية استعداد بلادها لتقديم أي مساعدات في هذا الإطار، قائلًة "إن تركيا أصبحت وجهًا لوجه أمام تهديد إرهاب داعش، والتفجير الإرهابي في قضاء سوروج دليل على ذلك".

وأكدت الوزيرة وقوف أستونيا وحلفائها إلى جانب تركيا، مشيرة إلى "أنَّ تركيا قادرة على حل هذه المشكلة بشكل إيجابي، وأنها لم تطلب أي مساعدة حتى الآن".

وصرح وزير الخارجية البلغاري "دانيال ميتوف" أمس الثلاثاء بأن "تركيا دولة قوية وتملك جيشًا كبيرًا ومدربًا بشكل جيد، وبلغاريا معها في حربها ضد كافة أشكال الإرهاب"، وذلك في تصريحات أدلى بها الوزير خلال مقابلة مع التلفزيون الحكومي البلغاري (BNT).

وأكد ميتوف استعداد بلاده تقديم الدعم لتركيا بموجب المادة الخامسة من اتفاق حلف شمال الأطلسي "الناتو"، التي تؤكد على التحرك لدرء أي خطر يهدد دولة عضوة بالحلف، بحسب قوله.

وأشار إلى أن بلاده  "تقع  بين نقطتي أزمة من الناحية الجغرافية، حيث أوكرانيا من جهة وتنظيم داعش من جهة  أخرى"، موضحا أن بلغاريا مجبرة على الإيفاء بكافة مسؤولياتها المترتبة عليها كدولة عضو بحلف "الناتو".

وذكر الوزير البلغاري أن تركيا لم تطلب المساعدة من الناتو بل طلبت دعمًا سياسيًا فقط، مضيفًا أنّ "الدعم السياسي لأنقرة بإمكانه أن يزيد الضغط على داعش، وسيحد من انضمام  الأجانب وخصوصًا الشباب إلى صفوف التنظيم".

وشدد ميتوف على ضرورة منع انضمام المراهقين ممن تتراوح أعمارهم بين 14-15 سنة، إلى تنظيمات وجماعات إرهابية مثل تنظيم "داعش"، بحسب قوله.

وكان  الأمين العام لحلف شمال الاطلسي "الناتو" يانس شتولتنبرج قال في مؤتمر صحفي، عقده أمس الثلاثاء، عقب اجتماع سفراء دول الحلف الـ28 الأعضاء، بناء على طلب من تركيا لإجراء مشاورات بموجب المادة 4 من معاهدة واشنطن المؤسسة لمنظمة حلف شمال الأطلسي.، إن "الدول الحليفة للناتو جميعها، بصدد المساهمة الفعلية في الجهود الدولية في مواجهة التهديدات الإرهابية لداعش".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!