ترك برس

أكّد نائب رئيس الوزراء التركي "يالجين أكدوغان" أن تنظيم حزب العمال الكردستاني (PKK)، يقوم بحملة قذرة بالتعاون مع الكيان الموازي، مستغلًا وجود تنظيم الدولة (داعش)، من أجل وضع تركيا في موقف صعب أمام العالم، واتهامها بدعم التنظيم، وذلك خلال تصريحات أدلى بها أثناء لقاء له مع وكالة الأناضول.

وفي هذا السياق قال أكدوغان: "إنهم يعملون على استغلال داعش كمطية لتحقيق مصالحهم، كما يسعون لشرعنة (PKK) من خلال الاختباء وراء ما يدعون أنه مشاركة المنظمة في مكافحة داعش".

وأشار أكدوغان خلال حديثه إلى أنّ تنظيم (PKK) قرر تنفيذ أعمال إرهابية بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في 7 حزيران/ يونيو الماضي، حيث أنهم أعلنوا ذلك مرارًا، مشيرًا إلى أنه لا يحق لأحد أن يتهم الحكومة بعرقلة مسيرة السلام أو إنهائها، ومضيفًا في هذا الصدد أن جرائم المنظمة واضحة للعيان.

وأوضح أكدوغان أنه تم تأخيرعقد مؤتمر لقيادات منظمة (PKK) الإرهابية الذي دعا إليه زعيم التنظيم "عبد الله أوجلان لثلاث أسابيع من أجل تخلي المنظمة عن السلاح، وأنّ أوجلان قدم كافة أنواع الرسائل السلمية الشفهية والمكتوبة والموقعة لإلقاء السلاح، إلا أن حزب الشعوب الديمقراطي امتنع عن كشفها.

وأردف أكدوغان قائلًا: "إن عملية السلام الداخلي، تعني تخلي منظمة (PKK) عن السلاح، غير أن الأخيرة تقوم كل عامين أو ثلاثة، بعمليات اعتداء تهدف إلى تقويض مسيرة السلام. فعلت ذلك عام 2011 عندما أجرت عملية إرهابية في قضاء "سلوان" بولاية دياربكر (جنوب شرق)، فردت عليها قواتنا المسلحة بكل حزم وصرامة، ما أدى إلى مقتل 1450 من عناصر المنظمة".

وفيما يخص التدابير الأمنية التي تقوم بها قوى الأمن التركية، صرّح أكدوغان بأنّ هذه التدابير الأمنية والعمليات العسكرية الواسعة النطاق والتي تجريها القوات المسلحة وأجهزة الاستخبارات التركية، تعبّر عن نصرٍ عسكري وسياسي، مشيرًا في هذا السياق إلى إقرار دول العالم بأحقية الموقف التركي.

وأضاف نائب رئيس الوزراء التركي أنّ كافة القوى العالمية باتت على قناعة تامّة بعدم إمكانية تجاهل دور تركيا في المنطقة، باعتبارها لاعبًا أساسيًا قادرًا على تغيير مجريات الأحداث والتأثير على بقية اللاعبين.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!