ترك برس

أفاد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "مارك تونر" بأن من بدأ بأعمال العنف هو تنظيم حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" وأن تركيا ردّت عليه بهدف الدفاع عن نفسها.

جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها تونر في المؤتمر الصحفي اليومي، ردّ فيها على تساؤلات الصحفيين حيال الاتفاقيات التي جرت بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية في الفترة الأخيرة بمجال مكافحة الإرهاب.

ونفى تونر الادعاءات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام الأمريكية بشأن تأثير الغارات الجوية التركية ضد تنظيم بي كي كي الإرهابي شمال العراق، على علاقات أمريكا مع أكراد سوريا بشكل سلبي قائلًا: "هذا ليس صحيحًا إطلاقًا".

وأوضح بأن بلاده تفرق بين المجموعات المقاتلة ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من ضمنها المجموعات الكردية أيضًا، وأن هناك مجموعات من العرب السوريين تلعب دورًا هاما في الحرب ضده وتساهم في تنظيف شمال سوريا من عناصر التنظيم.

وتابع تونر قائلًا: "لقد نفذ تنظيم بي كي كي هجمات على الجنود والشرطة في تركيا. وبناء عليه فإننا نرى الغارات الجوية التي تقوم بها تركيا في شمال العراق ضد عناصر العمال الكردستاني، أنها حق الدفاع عن النفس. نظرتنا واضحة جدًا، أننا نرى بي كي كي تنظيمًا إرهابيًا أجنبيًا".

وأكد نائب المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض "إريك شولتز" في تصريحات له يوم أمس الخميس، أن تركيا حليف استراتيجي للناتو وصديق قريب وشريك مهم جدًا في التحالف الدولي المشكل لمحاربة تنظيم الدولة "داعش".

وأشار شولتز إلى استمرار اللقاءات بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية لرفع مستوى التعاون المشترك وتعميق العلاقات المتبادلة في الحرب ضد داعش وبرنامج تدريب وتأهيل المعارضة السورية المعتدلة وتبادل المعلومات الاستخباراتية وتنسيق العمليات.

وكان الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" قد أكد عزم بلاده التحرك بشكل فعال ضد التنظيمات الإرهابية، قائلًا: "تنظيم الدولة "داعش"، وتنظيم حزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، وتنظيم حزب تحرير الشعب الثوري كلها تنظيمات إرهابية سنتخذ كافة التدابير اللازمة تجاهها".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!