ترك برس

بعد تأسيسه عام 1979 في العاصمة التركية أنقرة  أثبت مركز الصناعة العسكرية الإلكترونية "أسيل سان" مع مرور كل يوم بأنه يمكن لأي دولة في العالم الاعتماد على نفسها في تطوير صناعاتها المحلية مهما كانت نوعيتها والابتعاد عن التبعية السياسية والاقتصادية للغير، ولتطبيق ذلك فإن كل مايحتاجه الأمر هو بعض من العزيمة والإرادة القومية.

حسب تقدير العلماء الواقعيين تُقاس قوة الدول من خلال جمع قوتها الثابتة "التاريخ، الجغرافيا، الحضارة..إلخ" + القوة المتغيرة "التخطيط الاستراتيجي، التطور الاقتصادي، العقلية الاستراتيجي..إلخ" بعد جمع هذه القوى تُضرب في واحد إذا كان هناك إرادة قومية وفي صفر إذا لم يكن هناك إرادة قومية جادة في التطور والتقدم والاعتماد على النفس، ولكن مركز الصناعات العسكرية الإلكترونية "أسيل سان" وداعميه مثل الدولة والمؤسسات المدنية والعامة بأن لتركيا إرادة قومية جادة لتوفير احتياجتها العسكرية الإلكترونية المتطورة بنفسها دون الاعتماد على الغير.

من الصناعات العسكرية الإلكترونية التي استطاع أسيل سان إنتاجها وتطويرها يمكن ذكر أجهزة التخابر العسكرية

إلى يومنا هذا أنتجت أسيل سان العديد من أجهزة التخابر العسكرية الإلكترونية المتطورة المزودة بأحدث المستلزمات التكنولوجية المتطورة التي تستخدم في عمليات الرصد والتحرك العسكري باحترافية وتطور كبير يجعل التواصل بين الميدان وغرفة العمليات العسكرية متطور ناجح بشكل مضمون.

هناك عدة أجهزة تخابر وتواصل عسكري تم تطويرها من قبل أسيل سان، ومن هذه الأجهزة:

ـ قاعدة التواصل اللاسلكي الإلكترونية المتطورة "في ري سي 9661": في أغلب الدول والأجهزة العسكرية التي تستخدم التواصل اللاسكي يتم وضع عمود هوائي في أعلى منطقة للحفاظ على استمرارية عملية التخابر العسكري، ولكن أسيل سان بعد عدة عمليات بحث وتجارب علمية استطاعت تطوير قاعدة تواصل لاسلكي إلكترونية متطورة لا تحتاج لمنطقة عالية أو ماشابه بل يمكن وضعها في أي منطقة بغض النظر عن الارتفاع، وكما تتميز هذه القاعدة بقوة إرسالها حيث يمكن عن طريقها إتمام عمليات التواصل بين القواعد البرية والبحرية والجوية بشكل قوي ومنتظم.

عمليات الاختراق العسكري لأجهزة التواصل أمر مألوف في المجال العسكري، وتحسبا ً لعملية أي هجوم اختراقي محتمل من قبل العدو عمل المهندسون المنتجون للقاعدة على تطوير إمكانيات موجية إلكترونية متعددة تتغير بشكل تلقائي في حين تم اكتشاف أي اختراق خارجي للمحطة التي يعمل عليها مستخدمي اللاسلكي الأصليين.

ـ جهاز التواصل اللاسلكي الداخلي المتطور "بي ري سي": جهاز تواصل لاسلكي متطور يُستخدم من خلال سماعة أذنية وميكرفون ذوات ميزة استشعارية عالية، يختلف استخدام جهاز بي ري سي حسب المجال المُستخدم فيه حيث يمكن استخدامه في الميدان العسكري كاستخدام أساسي ويمكن استخدامه في الحماية الخاصة من خلال تزويده بكاميرا متطورة أيضًا وكما يمكن استخدامه في المحاضرات والمؤتمرات الجماعية حيث يتميز بقدرته على إرسال الصوت بشكل لاسلكي إلكتروني إلى السماعات الكبيرة من خلال وصلها به.

مساحة استخدام بي ري سي داخلية محدودة حيث تمتد لواحد كيلو متر فقط.

الخصائص التقنية لجهاز التواصل اللاسلكي الداخلي "بي ري سي"

ـ إرسال واستقبال متكامل وسريع.

ـ إمكانية استخدامه دون الحاجة لقاعدة أساسية.

ـ استخدامه من قبل 5 أشخاص.

ـ يمكن استعماله لمدة 12 ساعة بعد شحنه لمدة ساعة.

ـ إمكانية استخدامه دون الحاجة لضغط على أي زر معين.

ـ جهاز لاسلكي تقني ميداني "بي ري سي 9651": جهاز صُمم للتخابر اللاسلكي في ساحات الحرب والميادين العسكرية بشكل تقني مزود بتقنية التخابر الصوتي والحركي دون أي تقطع وعلى مستوى إرسال قوي، يُستخدم على موجات أف أم وأم، مزود بتقنية حماية ذاتية تمنع اختراق أي تهديد مُحتمل من قبل العدو، يمكن إيصال الوحدات العسكرية البرية والبحرية والجوية بشكل قوي ومتكامل.

الخصائص التقنية

ـ سهل الاستخدام كل مايحتاجه مستخدمه هو معايرة الجهاز على الموجة المستعملة من قبل الوحدة.

ـ أحد أهم أجهزة التخابر المُستخدمة لدى وحدات حلف شمال الأطلسي (الناتو).

ـ مزود بأحدث أجهزة الحماية الذاتية.

ـ مساحة استخدامه الواسعة وقوة إرساله القوية.

ـ عدم التأثر بالتغيرات الجغرافية والمناخية واحتوائه على ميزة التحديث التلقائي في حال تمت مواجهة أي من التغيرات المذكورة أنفًا.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!