ترك برس

أفادت عقيلة رئيس الوزراء التركي "سارة داود أوغلو" بأن عملية السلام الداخلي ووقف إطلاق النار التي لقيت الدعم من الشعب، مهّدت الطريق أمام الشباب وأنها "ستستمر بهذا الشكل إن شاء الله".

جاء ذلك خلال كلمة ألقتها سارة داود أوغلو في فعاليات "ليلة الأخوة بين تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية" مساء أمس، بالعاصمة أنقرة، حيث أشارت إلى أن الشباب هم الحاضر والمستقبل بالنسبة لتركيا.

كما أشارت إلى أن عدد المراكز الشبابية التي تم افتتاحها في أنحاء تركيا بلغ 193 وأن ما يقارب 928 طالبًا يقومون بفعاليات مختلفة فيها، بالاضافة إلى 17 معسكرًا شبابيًا في ولايات مختلفة يشارك فيها 30 ألف و250 طالبًا تقريبًا.

وأوضحت السيدة سارة قائلةً: "أنا أؤمن تمامًا أن عملية السلام الداخلي ستستمر بشكل أقوى بشكل خاص، مع دعم نسائنا وشبابنا الذين يعدون اللبنة الأساسية للمجتمع. أمنيتي الكبيرة أن لا نعيش الآلام التي عشناها قديمًا والتي نعيشها حاليًا. لأن أهم مسألة لنا أن ينشأ أطفالنا وشبابنا في وسط من السلام والأمن وبشكل جيد. وإذا خسر أطفالنا وشبابنا آمالهم وأهدافهم وبراءتهم، فإننا سنخسر جميعًا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!