الأناضول

أكد مدير الصحة في الحدود والسواحل التركية، "حسام خطيب أوغلو"، خلو تركيا من أي إصابة بفيروس إيبولا، مشيرا أن المواطنة الإيطالية، "إليسا سدوني"، التي اشتبه بإصابتها بالفيروس، غادرت المشفى اليوم بعد التأكد من سلامتها.

وأفاد "خطيب أوغلو"، لمراسل الأناضول، أن "سدوني" (23 عاما) قدمت من مدينة كانو النيجيرية على متن الخطوط التركية في (22) من الشهر الجاري، بعد أن كانت في رحلة إلى تشاد، وقد ساءت حالتها الصحية خلال الرحلة، ولوحظ ارتفاع درجة حرارتها مع حالات (قيئ)، ما استدعى نقلها إلى المشفى، حال وصولها إلى اسطنبول، للاشتباه بإصابتها بفيروس إيبولا.

وبعد إجراء الفحوصات الطبية لها في أحد مشافي اسطنبول، تبين أنها تعاني من التهاب حاد في المعدة، والأمعاء، وليس الملاريا كما أظهرت الأعراض العامة، وبناء على ذلك خضعت للعلاج المناسب، وخرجت اليوم بحالة جيدة.

و"إيبولا" من الفيروسات الخطيرة، والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى (90%)، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.

كما أنه وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته، الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى، والكشف عليهم، من خلال أجهزة متخصصة، لرصد أي علامات لهذا الوباء الخطير.

وكانت الموجة الحالية من الإصابات بالفيروس بدأت في غينيا في كانون الأول/ديسمبر (2013)، وامتدت إلى ليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أمس أن انتشار فيروس (إيبولا) في غرب أفريقيا، هو أمر غير مسبوق في نواح كثيرة، بما في ذلك إصابة نسبة كبيرة من الأطباء، والممرضين، والعاملين في الرعاية الصحية بالمرض.

وذكرت المنظمة، أن أكثر من (240) عاملا في مجال الرعاية الصحية، أصيبوا بالإيبولا في كل من غينيا، وليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون، وتوفي أكثر من (120) عاملاً حتى الآن.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!