الأناضول

أكد الأمين العام للامم المتحدة، بان كي مون، اليوم  الإثنين، أن الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، وتركيا، والسعودية، وإيران، بإمكانهم حل الأزمة القائمة في سوريا منذ أكثر من 4 سنوات.

وقال كي مون إن "الشلل الدبلوماسي  لمجلس الأمن الدولي على مدار السنوات الأربعة الماضية - إضافة إلى آخرين-سمحوا للأزمة بأن تخرج عن نطاق السيطرة".

الأمين العام - الذي كان يتحدث في افتتاح مناقشات الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة- أضاف أن "هناك خمسة دول، على وجه الخصوص، تملك الحل: الإتحاد الروسي، والولايات المتحدة، والسعودية، وإيران، وتركيا، ولكن طالما أنه لا يوجد جانب يريد أن يصل إلى حل وسط مع الجانب الآخر، فإنه سيكون من غير المجدي أن نتوقع تغييرا على الأرض".

وتابع "لا يجب أن تكون هناك حصانة  لمرتكبي الجرائم المروعة، إن التزامنا بتحقيق العدالة يملي علينا إحالة الوضع إلى المحكمة الجنائية الدولية".

وأكد أمين عام المنظمة الدولية أنه "لن يكون كافيا أن ننظر فقط داخل سوريا (بحثا عن الحل) إن المعركة تقودها أطراف وتنافسات اقليمية، والأسلحة والأموال تتدفق علي البلد وتوقد مزيدا من النيران. إن مبعوثي الخاص إلى سوريا (استيفان دي ميستورا) يبذل كل ما يستطيع لبناء قاعدة نحو تسوية سلمية، وقد حان الوقت بالنسبة للآخرين، ولاسيما بالنسبة لمجلس الأمن الدولي، والأطراف الإقلمية الرئيسية،أن تتقدم إلى الأمام".

وحث بان كي مون مجددا البلدان الأوروبية على تحمل مسؤولياتها، وبذل المزيد إزاء تدفقات اللاجئين السوريين، لافتا إلى أنه "بعد الحرب العالمية الثانية كان الأوروبيون هم الذين يبحثون عن مساعدة العالم لهم".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!