الأناضول 

قال وزير الخارجية التركي "فريدون سنيرلي أوغلو"، إنَّ "الأزمات الاقتصادية والبطالة، هما السبب الرئيس في زيادة معدلات العنصرية، ومناهضة الأجانب، ومعاداة السامية، وانتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا في الدول المتقدمة".

وأوضح  الوزير التركي في كلمته بالاجتماع الوزاري لتحالف الحضارات في الأمم المتحدة بنيويورك، مساء أمس الخميس، أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الحادة تمتحن أخلاق المجتمعات الغربية، على حد تعبيره. 

وأشار "سنيرلي أوغلو" إلى وجود رابط مباشر بين الأزمات الاقتصادية في العديد من مناطق العالم وبين السلام والأمن والتنمية، موضحا أن "تراجع التنمية الاقتصادية يهيئ الأرضية للتطرف والعنف، فالكراهية والتفرقة والتطرف تتغذى على الفقر والتخلف وعدم المساواة". 

ورأى المسؤول التركي أنه "لا يمكن تحقيق أهداف التنمية دون تحقيق الأمن وحقوق الإنسان وحل المشاكل الإنسانية".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!