ترك برس

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على مواصلة الكفاح بعزم وثبات ضد الإرهاب، مشيرا إلى أن كل من يستهدف تركيا سيجد في وجهه قوات الأمن والجيش والشعب التركي.

وذلك خلال مشاركته في فعالية نظمتها مؤسسات مجتمع مدني أوروبية في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، تحمل شعار "الملايين بنفس واحد، وصوت واحد ضد الإرهاب". بحضور آلاف المغتربيون الأتراك في فرنسا والدول الأوروبية.

وأشار أردوغان إلى أن هدف االمنظمات الإرهابية هو النيل من الوحدة الوطنية في البلاد، لافتا أن قوات الأمن والجيش التركي تتصدي للإرهاب، وستواصل التصدي له حتى القضاء عليه، إلى أن الخطر الأكبر للإرهاب هو استهدافه الأمن والسلام، والوحدة الوطنية والتكاتف وعلاقات الأخوة في البلاد الممتدة لأكثر من ألف عام.

 وأوضح أردوغان، أنه لا توجد مشاكل بين أبناء الشعب التركي والأخوة الأكراد، وإنما مشكلته مع الإرهاب ومنظمة بي كي كي الإرهابية، وحزب الشعوب الديمقراطي الداعم لها، والذي هو بعيد كل البعد عن تمثيل الأخوة الأكراد.

ودعا الرئيس التركي الدول الأوروبية للتعاون في الكفاح ضد الإرهاب، حيث قال "إن الإرهاب كالعقرب، فهو يلدغ في النهاية كل من يستخدمه أو يدعمه". مضيفا "تعالوا لنوحد الصفوف ضد الإرهاب، ونعلي صوتنا في وجهه، ثقوا بي عندما نقوم بذلك، لن تنعم تركيا فقط بالأمان والسلام، بل سينعكس ذلك على كل القارة الأوروبية والعالم أجمع".

ولفت أردوغان إلى أنهم سيقضون على الإرهاب بواسطة صناديق الاقتراع، مؤكدا على أهمية الدور الذي يقع على عاتق الشعب التركي، من خلال الإدلاء بأصواتهم في انتخابات الأول من نوفمبر القادم، والابتعاد عن اختيار الحزب الداعم للإرهاب.

وفيما يخص قضية اللاجئين، انتقد أردوغان مواقف الدول الأوروبية، قائلا "يا أوروبا، ألا يوجد أي بنود خاصة باللاجئين في بيان حقوق الإنسان، هل قرأتم أصلا بيان حقوق الإنسان ؟ ولماذا شكلتم لجان خاصة باللاجئين في الأمم المتحدة ؟ وما نفع تلك اللجان ؟".

جدير بالذكر أن الرئيس التركي شارك في تظاهرة مشابهة تحمل نفس الشعار، نظمها "منتدى التضامن"، في الـ 20 من أيلول/ سبتمبر الماضي، بمشاركة نحو مليون مواطن تركي، في ساحة "يني كابي" بمدينة إسطنبول.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!