ترك برس

أفاد رئيس هيئة الشؤون الدينية التركية "محمد غورماز" أنّ أزمة اللاجئين السوريين تُعدّ مشكلة مشتركة للإنسانية بشكل عام، وأنّ هذه المشكلة في تفاقم مستمر بالتوازي مع استمرار الحروب في منطقة الشرق الأوسط.

وجاءت تصريحات غورماز هذه أثناء استقباله للسفير الألماني لدى العاصمة التركية "مارتين إدمان" في مقر رئاسة الشؤون الدينية، حيث أثنى غورماز إلى الخطوات التي قامت بها الحكومة الألمانية في استيعاب عدد من اللاجئين السوريين والعراقيين.

وصرّح غورماز بأنّ البحر الأبيض المتوسط لم تعد مقبرة للاجئين الذين يسعون للوصول إلى القارة الأوروبية، إنما بات مقبرة للوجدان الإنساني.

وتطرق غورماز خلال حديثه مع السفير الألماني الجديد، إلى العلاقات التي تربط تركيا بألمانيا، حيث أشار إلى وجود صلة قرابة بين الألمان والأتراك، وفي هذا الصّدد قال غورماز: "من المعروف للجميع أنّ هناك أعداد كبيرة من الأتراك الذين يعيشون في ألمانيا ولقد ساهمت الهجرة التركية إلى ألمانيا في توطيد العلاقات على كافة الأصعدة بين البلدين، فلقد أصبح هناك نوع من القرابة وتأصّلت الروابط الاجتماعية بين تركيا وألمانيا".

وفيما يخصّ انتشار ظاهرة "اسلاموفوبيا" التي تعادي الديانة الإسلامية والمسلمين في ألمانيا، أوضح غورماز أنّ التعاون بين الدّولتين فيما يخصّ مكافحة التطرف الفكري سيساهم في تقليل خطر مثل هذه الجماعات على العلاقات بين البلدين.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!