ترك برس

أعلن مركز التنسيق التابع لرئاسة الوزراء التركية، أن عدد ضحايا الهجوم الإنتحاري في العاصمة التركية "أنقرة"، قد ارتفع إلى 95 قتيلًا.

جاء ذلك في بيان رسمي صدر عن المركز، حيث أشارت إلى استمرار مرحلة التحقيق عقب الانفجاريين بالقرب من محطة القطار المركزية لأنقرة صباح أمس السبت في الساعة 10:04 بالتوقيت المحلي.

وأكد البيان، أن السلطات المعنية تقوم بعمليات مكثفة لكشف الجهات المتورطة بالهجوم، وتسليمها للعدالة خلال أقصر مدة، مضيفًا: "اعتبارًا من الساعة 23:10 بتاريخ 10 تشرين الأول/ أكتوبر، هناك 246 مواطنًا يتلقون العلاج في المشافي، 48 منهم في قسم العناية المشددة جراء الهجوم الوحشي. وفقد 95 موانًا حياتهم في الحادثة".

وأوضح بأن جميع السلطات الرسمية تبذل جهودّا كبيرة للتخفيف من الألم الذي شهدته البلاد، وتسليم جنازات الضحايا لعائلاتهم. داعيًا بالرعحة على أرواح الضحايا من المواطنين والشفاء العاجل للجرحى".

وأكد مسؤولون أتراك، أنه تبيّن نتيجة الفحص الأولي لمكان التفجير، استخدام متفجرات من نوع "تي إن تي" مدعمة بكرات معدنية، وأن أشلاء انتحاريين وجدت بين جثث ضحايا الانفجار، وجاري العمل من أجل تحديد هوية الانتحاريين.

من جانبه أفاد رئيس الوزراء التركي ورئيس حزب العدالة والتنمية "أحمد داود أوغلو"، بأن التفجير الإرهابي يهدف إلى النيل من الوحدة الوطنية في تركيا، وأنه لا يستهدف تجمعا سياسيا بعينه، ولا المشاركين في تلك المسيرة، إنما يستهدف كامل البلاد، والشعب التركي، والتجربة الديمقراطية السائدة.

وأكّد داود أوغلو، على أن أشد ما تحتاجه تركيا في الوقت الحالي هو التضامن والوحدة والتعاون بين جميع أطياف المجتمع التركي، ومشددا على مواصلة الكفاح بعزم ضد كافة المنظمات الإرهابية حتى القضاء عليها جميعا، وداعيا الشعب ليكونوا يدا واحدة وأقوياء إلى جانب الحكومة في حربها ضد الإرهاب.

وأعلنت رئاسة الوزراء التركية، حداد وطنيا في البلاد لمدة 3 أيام، للتضامن مع ضحايا التفجير الإرهابي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!