مصطفى قرة علي اوغلو - صحيفة ستار - ترجمة وتحرير ترك برس

تحركت زعيمة الإتحاد الأوروبي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركر الى تركيا بهدف محاولة إقناع الجانب التركي بإمساك اللاجئيين و منعهم من الهجرة , و من أجل هذا فقد قام الإتحاد الاأوروبي بإرسال هيئة الى أنقرة من أجل التمهيد لزيارة ميركل، وعرض مسودة للمطالب الأوروبية لمناقشتها عند وصول ميركل الى أنقرة .

فمن الواضح أن الاتحاد الاوروبي أوكل مهمة عرض الخطة الأوروبية الجديدة تجاه قضية اللاجيين الى ميركل التي ستجتمع يوم الأحد مع رئيس الجمهورية رجب طيب اردوغان و مع رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو .و بحسب مصادر اوروبية فأن النقاط التي سيتم طرحها عند وصول ميركل هي

1. ان تقوم تركيا بإعادة اللاجيين القادمين الى اوروبا

2. تقديم دعم مالي لتركيا مقابل إعادة اللاجئيين

3. تقديم دعم لتركيا لتعزيز أمن السواحل

ولكن اعتقد أن ما يكمن وراء تلك المطالب لا يحمل علامات خير

الاتحاد الاوروبي يقول :نحن نساهم في مصاريف اللاجئين وتكلفة اعادة اللاجئيين الى تركيا مقابل تسهيلات لتأشيرات السفر للمواطنين الأتراك الى أوروبا.

تركيا تقول : نريد رفع تأشيرات السفر بين تركيا و الإتحاد الاوروبي مقابل منع حركة الهجرة الى أوروبا عبر الأراضي التركية , خاصة وأن التفاوض على موضع رفع التأسيرات موجود على طاولة المفاوضات مع الاتحاد الاوروبي  منذ زمن .

الإنحاد الاوروبي يقول: نعطى المواطنين الأتراك تأشيرات لمدة ثلاثة أشهر بدل رفع التأشيرات  بشكل كامل حتى لا يتبادر الى ذهن المواطن الأوروبي أن الإتحاد الاوروبي فتح الباب أمام الاتراك .

تركيا تقول: مقابل ان تقبل تركيا بإستعادة اللاجئين من اوروبا فعلى الإتحاد الاوروبي ان يرفع التأشيرت مع تركيا بشكل كامل لمدة سنتين  غير قابلة للنقاش .

الاتحاد الاوروبي يقول : نقدم لتركيا ميزانية تقدر بمليار يورو مقابل زيادة امن السواحل

تركيا تقول : ان هذه الاموال مقررة  ضمن خطة الاتحاد الاوروبي ,و يجب تخصيص ميزانية جديدة خاصة باللاجئيين .

الاتحاد الاوروبي يقول : ليتم أنشاء ست حخيمات جديدة للاجئين بتمويل اوروبي

تركيا تقول: نقبل ولكن بشرط ان تلك المخيمات داخل الاراضي السورية

بالمختصر الاتحاد الاوروبي يريد ان يبقى اللاجئيين في تركيا و لا يريد ان يتحمل عبئ استقبال اللاجئيين , و في المقابل تر كيا تريد ان يتحمل الاتحاد الاوروبي مسؤلياته اتجاه اللاجيين كما تريد تركيا وضع مفاوضات انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي بشكل جاد على طاولة المفاوضات .