ترك برس

استضافت الحكومة التركية صبيحة يوم الأحد الفائت، المستشارة الألمانية "ميركل" التي زات تركيا لبحث أزمة اللاجئين السوريين، وذلك في القصر الرئاسي بمدينة إسطنبول بدلا من العاصمة أنقرة، الأمر الذي أدى إلى ادّعاءات في الصحف الألمانية بأن الجانب التركي لم يرغب برؤية "ميركل" في أنقرة.

وأوضحت المتحدّثة باسم الحكومة الألمانية "سيبرت" خلال مؤتمر صحفي عقدته، أن الدولة المستضيفة هي التي تحدد المكان الذي سيتم فيه الاستقبال، قائلة: عندما يقوم أي وفد حكومي ألماني بزيارة إلى بلد آخر، فإن البلد المستضيف هو الذي يحدد المكان، ونحن على هذا الأساس نلتزم بقرار البلد المستضيف".

وأشارت سيبرت إلى أن المباحثات التركية الأوربية بشأن الوصول إلى حل فيما يخص أزمة اللاجئين مستمرة، إذ يتم دراسة وضع خطة عمل مناسبة من أجل شرعنة الهجرة.

وتابعت سيبرت في السياق نفسه: إن ألمانيا تحرص على التعاون المشترك مع تركيا للوصول إلى حل، مشيرة إلى أن استمرار تدفق اللاجئين عبر بحر "إيجه" سيعرّض حياة المزيد إلى خطر، لذلك يجب إيجاد حلول مناسبة لجعل الهجرة شرعية وقانونية.

 ونوّهت سيبرت إلى المصالح المشتركة التي تجمع بين ألمانيا وتركيا، معتبرة أن تنظيم الهجرة غير الشرعية ستجعل من تركيا المستفيد الأول في هذا الشأن، وذلك من خلال العمل على التوزيع العادل للمهاجرين.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!