ترك برس

أحضر الأتراك النازحون من آسيا الوسطى وأوراسيا إلى الأناضول معهم سيوفهم، لتتأثر بها أشكال السيوف في الشرق الأوسط. وبعد فترة من الزمن، ومع صعود الدولة العثمانية انتشرت هذه السيوف في أوروبا تحت اسم "السيف العثماني". ومنها:

- كيليج

يعود تاريخ سيف الكيليج إلى الإمبراطورية الهونية التي نشطت في آسيا.

ويمتاز هذا السيف بوجود نقطة التوازن في مقدمته، وليس عند المقبض، مما يولد قوة أكبر عند الضرب بمقدمة السيف على عكس السيوف التقليدية، حيث السيف أضعف ما يكون في المقدمة، الأمر الذي يجعل سيف كيليج أقوى من الكتانا الياباني. ويوصف هذا السيف بأنه هو الذي بنى الإمبراطورية الإسلامية العثمانية.

- ياتاغان

كانت استخدام سيف ياتاغان شائعًا في الدولة العثمانية خلال القرنين السادس عشر والتاسع عشر. ويعرفه الأجانب باسم "السيف التركي"، كما يعرفه الشعب التركي باسم "كولاكلي" أي ذو الأذنين.

- غدارة

سيف غدارة يكون في الأغلب قصيرًا بالمقارنة مع السيف العادي، وهي عصا غليظة محفور بداخلها تجويف يختبئ وسطه سيف حاد ذو مقبض قطع من ذات العصى، يوضع السيف داخل هذا التجويف حتى يلتقي المقبض مع الغمد فيبدوان كعصا واحدة.

- شاشمير

شاشمير هي كلمة فارسية ومعناها "السيف". يعود تاريخ هذا السيف إلى القرن التاسع وآسيا الوسطى. كان يستخدم كسلاح للدفاع عن النفس بدلا من الهجوم على العدو.

- كارابلى

يعود تاريخ سيف كارابلى إلى عهد الدولة العثمانية، وكان يستخدم من قبل فرقة الانكشارية. ويتميّز السيف بوجود رمز على شكل رأس النسر على مقبضه.

- دمشقي

هو السيف الشهير الذي كان يصنع في مدينة دمشق في سوريا منذ آلاف السنين، واشتهر السيف الدمشقي عبر التاريخ بجودة المعدن الذي يصنع منه.

- خنجر

الخنجر هو سلاح قصير له مقبض ونصل وجراب في بعض الأحيان. وهو أحد الأسلحة التي اشتهرت بها الدولة العثمانية، بالإضافة إلى الاتراك القدامى. ويكون طول الخنجر التركي 35 أو 40 سانتي مترا غالبا.

- سيف مملوكي

صنع السيف المملوكي من قبل المماليك الذي حكموا على مصر. ويعد من أقدم السيوف في الثقافة التركية. وفي القرن التاسع عشر أهدى "كارامانلي حميد بك" هذا السيف للأمريكيين، ويستخدمه ضباط البحرية الأمريكية منذ ذلك اليوم في المراسم الرسمية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!