ترك برس

التقى المصور التركي الشهير "أرا غولير" مع الرئيس "أردوغان" في منزله، بعد أن اتصل الأول بمساعد النائب العام، والمتحدث باسم الرئاسة "إبراهيم كالن"، وأخبره برغبته بلقاء الرئيس والتقاط صور له، خصوصا أنه لم يلتق بأردوغان منذ آخر مرة التقط له صورا في عام 2012.

وبعد قبول الرئاسة لطلب غولير، تمت دعوته إلى منزل الرئيس، إذ التقى بأردوغان، وعائلته، وقبل التقاط الصور تحدث أردوغان إلى غولير، ذاكرا إسهاماته الفعالة في فن التصوير، وخلال اللقاء اطّلع غولير على بعض الكتب الموجودة في مكتبة المنزل، ومن ثم بدأ بالتقاط الصور للرئيس وزوجته وحفيديه "أحمد عاكف، وماهينور"، في غرفة الجلوس، وأمام المكتبة.

 

التقط غولير صورا لأردوغان من أمام مجموعته الخاصة بالمسابح، ليقدم  بعد ذلك لأردوغان هدية وهي عبارة عن كتابه الخاص "ذكريات إسطنبول القديمة"، والذي قام أردوغان وزوجته وابنته وأحفاده بتصفحه.

وكذلك التقط غولير صورا لأردوغان وهو جالس خلف مكتبه الخاص في منزله

وفي المقابل قدم أردوغان لغولير صورا خاصة بكليهما، تعود لمراسم تقديم جوائز "الثقافة والفن" الذي تم تنظيمه من قبل وزارة الثقافة والسياحة عام 2011، الصور التي تبادل الاثنان فيها الأدوار، إذ قام أردوغان بالتقاط صور لغولير عندما كان يلقي كلمته أثناء تسلمه لجائزته.

وفي نهاية اللقاء عبّر أردوغان عن شكره الجزيل لغولير واهتمامه، وفي المقابل عبر غولير عن امتنانه، واعدا الرئيس بزيارة أخرى.

ومن الجدير بالإشارة إلى أن زيارة المصور الشهير إلى منزل الرئيس بطلب من المصور، لاقت انتقادات كبيرة من قبل الصحافة المعادية، وعلى رأسها صحيفة "جمهوريت"، الأمر الذي أدى بالمصور إلى الرد بقوله: أنا أقوم بعملي، وأقوم بتجسيد الفن الذي أحبه، ما تقوله صحيفة جمهوريت عني لا يعنيني أبدا، وأنا لم أعد أقرأ تلك الصحيفة أبدا، فلا وقت لدي لأشغل نفسي بمثل هذه الانتقادات والكتابات.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!