ترك برس

ألقى رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" خلال حفل توزيع جوائز ريادة الأعمال، والمشاريع الصغيرة، كلمة تطرق خلالها إلى المشاريع التجارية، والفكر التجاري لدى المواطن التركي، قبل عام 2002، وبعده، لافتا الانتباه إلى دور فئة الشباب في هذا المجال، متطرقا إلى زيارة دميرطاش إلى روسيا واصفا تصريحاته التي أدلى بها بالخيانة، وأنها وصمة عار.

وأشار داود أوغلو إلى أن سياسة حزبه مذ أن كان وزيرا للخارجية وضعت ضمن أولوياتها حياة الإنسان بتفاصيلها الدقيقة، وفي هذا السياق أتي على ذكر واقعة حدثت معه أيام كان وزيرا للخارجية، إذ قال: "عندما كنت وزيرا للخارجية، غرّد أحد المواطنين الأتراك عبر حساب التويتر بتغريدة على حسابي، يقول فيها: السيد الوزير، بتشجيع منكم ومن تصريحاتكم أتيت إلى كينيا، ولكن الشرطة في كينيا تمنعني من دخول البلاد".

ويتابع في السياق نفسه: "على الفور اتصلت بالسفير التركي لدى كينيا، وأخبرته عن التفاصيل، واهتم بأمر المواطن حتى آخر لحظة، إن الاهتمام بالإنسان المواطن، هو من أهم الأولويات لدينا".

ولفت داود أوغلو في معرض حديثه عن المشاريع التجارية، وريادة الأعمال إلى مدى التطور الذي شهدته تركيا بعد عام 2002، وفي هذا السياق قال: "قبل عام 2002 ما كنا لنشاهد استثمارات، أصحاب المصانع أنفسهم كانوا يلجؤون بشتى الطرق إلى توظيف أبنائهم لضمان مستقبلهم، ولكن في الوقت الحالي الأمر اختلف، فالآن رجال الأعمال يقومون بالتخطيط ليس للمرحلة الآنية فقط، وإنما لسنوات، نحن اهتممنا بالإنسان ككل، ومن كل الجوانب".

وعقب على دور الشباب والنساء في هذا المجال، مشيرا إلى النجاحات الاقتصادية التي حققتها تركيا، إذ قال: "نشجع بشكل خاص النساء وفئة الشباب، فلهما دور كبير في النجاحات الاقتصادية، إن من أهم مسببات النجاح في الحكومة، هو النجاحات التي حققت على الصعيد الاقتصادي، فالعديد من الدول اعتمدت النموذج الاقتصادي التركي، لتحقيق النجاح نفسه".

وعلى هامش الموضوع تطرق داود أوغلو إلى زيارة دميرطاش إلى موسكو، ووصف التصريحات التي أدلى بها دميرطاش فيما يخص حادثة إسقاط المقاتلة الروسية، والتي اتهم فيها الحكومة التركية بأنها ارتكبت خطأ، بأنها تصريحات تنم عن خيانة، وأنها وصمة عار.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!