أكّد وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، أنّ روسيا من أهم الشركاء الاقتصاديين لتركيا، وأنّ التدولتين ترتبطان بعلاقات تجارية وثيقة منذ فترة طويلة، مشيراً أنّ العلاقات بينهما ستود إلى سابق عهدها.

وأوضح جاويش أوغلو خلال لقائه بعدد من الصحفيين أثناء زيارة قام بها إلى جمعية الفن والثقافة الروسية، بولاية أنطالية الواقعة على البحر الأبض المتوسط، حيث نوّه بأنّ الجانب التركي بذل جهوداً حثيثة، لحل الأزمة التي حصلت بين الدولتين عقب حادثة إسقاط المقاتلة الروسية التي انتهكت الأجواء التركية في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وأشار الوزير التركي إلى أنّ العلاقت التركية الروسية وصلت إلى ذروتها في عهد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" والروسي "فلاديمير بوتين"، وأنّ تركيا لا تُقدم على أية خطوة سلبية تجاه روسيا، مبيناً أنّ هذا لايعني خشية الجانب التركي أو شعورهم بالذنب تجاه الروس.

وشدد جاويش أوغلو على ضرورة أن لا تنعكس الأزمة الحالية على العلاقة القائمة بين الشعبين التركي والروسي، مضيفاً في هذا السياق قائلا: "للأسف روسيا اتخذت خطوات سلبية بحق بعض الطلاب الأتراك الذين يدرسون في جامعاتها، وأبلغنا لوزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" أسفنا إزاء ذلك".

وفي نهاية حديثه، هنّأ الوزير جاويش أوغلو المواطنين الروس الأرثوذوكس بقدوم عامهم الجديد، الذي يصادف 7 يناير/ كانون الثاني 2016.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!