ترك برس

أدانت جماعة الإخوان المسلمين التفجير الذي وقع صباح الثلاثاء في ميدان سلطان أحمد وسط مدينة إسطنبول وأسفر عن مقتل 11 شخصًا وجرح 15 آخرين.

وأعلنت جماعة الإخوان المسلمين في مصر، في بيان لها على لسان المتحدث باسمها طلعت فهمي أنها “تتقدم بخالص التعازي إلى الحكومة التركية والشعب التركي وأهالي الضحايا في مصابهم، ونسأل الله أن يحفظ تركيا وسائر بلاد المسلمين من كل مكروه.

ومن جهتها، أدانت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا التفجير الإرهابي في تصريح إعلامي، أكدت فيه أن التفجير “حلقة جديدة وخطيرة في سلسلة استهداف الثورة السورية ومناصريها، وعلى رأسهم تركيا شعبا وحكومة وحضارة وتاريخا”.

وذكرت الجماعة أن “تركيا مستهدفة بذلتها لأسباب ليس أقلها أنها وقف ت حقا وصدقا مع كل الشعوب المطالبة بالحرية والكرامة، باذلة كل ما تستطيع في سبيل إعانة الناس على انتزاع حقوقهم من فم الأسد الجبان، وحلفائه الذين يمتهنون قتل الأبرياء بكافة الوسائل حتى الدنيئة منها كالتجويع والحصار في المدن والقرى التي استعصى أهلها عليهم مفضلين الجوع على الخنوع والركوع”.

وتقدمت الجماعة بالعزاء للشعب التركي في مصابه، وأضافت: “نأسى لهذا الجرح الفادح الذي تسبب به مجرمون مرتبطون برأس الإرهاب في المنطقة، ألا وهو نظام الأسد وحلفاؤه الدوليون والطائفيون”.