ترك برس

أحيا نشطاء وسياسيون ومفكرون يمنيون الذكرى الخامسة لثورة 11 فبراير في فعاليتين بمدينة إسطنبول.

ثورة فبراير ومستقبل التغيير في اليمن

فقد نظم "مجلس شباب الثورة" اليمني في إسطنبول يوم الخميس ملتقى بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة 11 فبراير التي أطاحت بالرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وشاركت في الملتقى، الذي نُظّم تحت شعار "ثورة فبراير ومستقبل التغيير في اليمن"، الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل توكل كرمان.

كما شارك في الملتقى الرئيس التونسي السابق محمد المنصف المرزوقي عبر كلمة مسجلة، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة الدكتور أحمد طعمة، والسياسي المصري أيمن نور، بالإضافة إلى باحثين ومفكريين وسياسيين يمنيين وعرب.

في كلمتها، أشارت الناشطة كرمان إلى أن المجتمع الدولي والغرب خذلا الربيع العربي، مشيرة إلى أن الكثير من الدول الغربية تدعم الثورات المضادة.

وأعرب المرزوقي في كلمته المسجلة التي أذيعت على الحضور عن شعوره بـ"الفخر والاعتزاز لملحمة وصمود اليمنيين، ونأمل أن يتم هذا النصر الديمقراطي قريبا في اليمن".

ثورة فبراير ننتصر أو ننتصر

ونظمت "المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية (يمني)" حفلا بحضور مئات العائلات اليمنية المقيمة في إسطنبول، بدأ بتلاوة آيات من القرآن، تلتها عدة كلمات، وأناشيد دينية، وإلقاء شعري، وأوبريت، فضلا عن قصائد وفقرات فنية أخرى.

وتقدم رئيس المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية صخر الوجيه بالشكر لـ"تركيا قيادة وحكومة وشعبا، لاستضافتها الشعوب المقهورة المظلومة ومنحهم كافة الإمكانات للعيش وممارسة النشاطات بحرية".

ووجهت الناشطة الحقوقية نبيلة سعيد التحية لمن وصفتهم بالمرابطين وشهداء الوطن والأحرار المختفين قسرا والمعتقلين، مضيفة: "يؤسفنا الاحتفال، وتعز يخنقها حصار صالح، وقوات جماعة أنصار الله (الحوثي)، على مسمع العالم".

وشهدت اليمن تظاهرات شعبية في 11 شباط/ فبراير 2011، استمرت نحو عام، وانتهت بتنحي صالح عن الحكم، إلا أن البلاد دخلت دوامة جديدة بسيطرة جماعة الحوثي وقوات صالح على معظم محافظات اليمن، قبل أن يتدخل التحالف العربي لدعم الشرعية، وتبدأ معارك طاحنة في البلاد.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!