ترك برس

أفاد الرئيس التونسي السابق "محمد المنصف المرزوقي"، إن الاعتداءات الإرهابية التي تتعرض لها تركيا خلال الفترة الأخيرة، لن تزيد حكّامها وشعبها إلا قوة وصلابة.

وأوضح المرزوقي في تدوينة له نشرها عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الإجتماعي، فيسبوك، في معرض تعليقه على تفجير أنقرة الإرهابي الذي وقع الأربعاء الماضي، إن "اعتقادي ومعرفتي بالرجال الذين في الحكم والشعب الذي انتخبهم أكثر من مرة بكل ديمقراطية أن هذه الاعتداءات الغادرة لن تزيدهم إلا قوة وصلابة".

وأضاف المرزوقي أن "اعتداء ارهابي جديد على تركيا المستهدفة أكثر فأكثر عقابا لها، على مساندتها للشعب السوري وإيوائها أكثر من مليونين مواطن عربي كان من الأجدر أن تفتح لهم الدول العربية أبوابها بكل ترحاب، وعلى دعمها للربيع العربي وخاصة لتونس التي وقفت معها بكل أصناف الدعم وخاصة دعم الأمن والجيش".

وأشار إلى أن الهجمات الأخيرة ضد تركيا تستهدف نجاحها في الميادين الاقتصادية والاجتماعية وتعاملها مع الدول الكبرى الندّ للندّ، وقدرتها على إعطاء المثال في منطقة قُرر لها منذ سايس بيكو أن تبقى وتتزايد تفتتا وتبعية".

وتابع قائلًا: "رحم الله ضحايا الاعتداء الجبان وأشفى الجرحى وضمّد جراح الشعب التركي الذي تستهدفه اليوم كل قوى الشرّ التي استهدفت الربيع العربي حتى لا يكرّر العرب ما حققه الأتراك".

وكانت رئاسة الأركان التركية قد ذكرت الأربعاء، أنَّ هجومًا إرهابيًا استهدف عربات لنقل عناصر القوات المسلحة، لدى وقوفها عند إشارة مرورية في أحد شوارع العاصمة أنقرة، مساء الأربعاء.

وأعلن المتحدث باسم الحكومة التركية، نائب رئيس الوزراء، نعمان قورطولموش، أن حصيلة التفجير، بلغت 28 قتيلاً، فيما أصيب 61 آخرون بجروح، نقلوا على إثرها لمستشفيات مختلفة لتلقي العلاج اللازم.

وحمّل رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، النظام السوري المسؤولية المباشرة عن هجوم أنقرة الإرهابي، واعتبر أن حق بلاده "محفوظ" باتخاذ كافة التدابير ضده.

وقال داود أوغلو، في تصريحات من مقر رئاسة الأركان التركية بأنقرة، الخميس، إن تفجير أنقرة نفذه عناصر من "بي كا كا" الإرهابية، بالاشتراك مع عنصر من "ي. ب. ك"، تسلل من سوريا إلى الأراضي التركية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!