ترك برس
وصفت صحيفة "يني شفق" التركية، وغيرها من الصحف المحلية، التصريحات الروسية والإيرانية، فيما يخص إدانة العمل الإرهابي الذي وقع في العاصمة التركية أنقرة، وكذلك التصريحات الأمريكية، في الشان ذاته، بـ "الخجولة، والمدعاة إلى السخرية".

ولفتت الصحيفة إلى الدعوة الروسية المتعجرفة، واللامنطقية، بالتعاون مع الحكومة التركية، في مواجهة الإرهاب، في الوقت الذي تقوم بإمداد حزب الاتحاد الديمقراطي بالسلاح والعتاد.

وكانت التصريحات الصادرة عن الخارجية الروسية: "إن هذه الحادثة تؤكد مرة أخرى أن دول العالم بأسرها عليها أن تتحد في مواجهة الإرهاب"، فيما قامت الناطقة باسم الخارجية الروسية "ماريا زاهاروف" بتصريحات وصفت بالفضيحة، حسبما ارتأت صحيفة "يني شفق"، والتي قامت باتهام تركيا أنها السبب الرئيس في الأزمة السورية، واكتفت خلال تعرضها لحادثة التفجير بقولها: "ما حدث هو انعطاف خطير".

وأما التصريحات الأمريكية، فقد كانت على لسان الناطق باسم الخارجية الأمريكية، مارك تونير، كالتالي: "هناك عدة أحزاب اتحادية ديمقراطية، يجب التفريق بينها، حزب الاتحاد الديمقراطي الذي ندعمه ليس الحزب  نفسه الذي يقف خلف التفجير الإرهابي".

وعندما تم توجيه سؤال إلى تونير، يتضمن قول النظام السوري: "نحن ندعم حزب الاتحاد الديمقراطي الذي تدعمه أمريكا، أجاب بـ "لا تعليق".

ونوّهت الصحيفة إلى التصريح  الثاني، الذي جاء من البيت الأبيض، على لسان نائب مستشار الأمن الدولي "بين رهوديس" والذي وصفته الصحيفة بـ "الغريب" والمثير للاستغراب، وكان التصريح كما يلي: "لم نقرر بعد من المسؤول عن التفجير الانتحاري، ولكن سنكون على تواصل مع المسؤولين الأتراك في هذا الشأن".

من الجدير بالذكر أن البيت الأبيض عندما قام بمثل هذه التصريحات، كانت الحكومة التركية قد أثبتت بالوثائق تورط حزب الاتحاد الديمقراطي، في حادثة التفجير الانتحاري.

أما التصريحات الإيرانية التي جاءت أيضا على لسان الناطق باسم خارجيتها، والتي وصفت بالخجولة، كانت كالتالي: "ندين التفجير الإرهابي الذي وقع في أنقرة، نشارك الشعب التركي، وذوي الضحايا مواجعهم".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!