ترك برس

انطلقت فعاليات ورشة عمل بعنوان "الوقف الإسلامي ودوره الحضاري والتطوعي"، في مدينة إسطنبول، يوم الاثنين، برعاية وقف الأمة التركية، وبالتعاون بين الأمانة العامة للأوقاف في كل من تركيا والكويت.

ويشارك في الورشة عدد من ممثلي الأوقاف التركية والكويتية، بهدف تناول تجربة الأوقاف في البلدين، وسبل الاتفادة من الأرشيف العثماني في خدمة الأوقاف.

وأوضح نائب الأمين العام للأوقاف الكويتية محمد الجلاهمة، خلال كلمته في الورشة أن "الأوقاف في تركيا تمتلك بنك معلومات كبير جراء علاقتها التاريخية بها، وتجربة الوقف التركي عريقة جدا، ولها جذور تاريخية عميقة"، مؤكدا على أن الأوقاف التركية "لمّت شمل المسلمين في أوروبا، من خلال الجامعات والمدارس والمساجد والمستشفيات والمصحات والمقابر".

وأشار الجلاهمة إلى أن هناك مجالات تعاون كثيرة تجمعم بالأوقاف التركية، من خلال أدبيات الأوقاف، وبعض الدراسات الخاصة بالوقف، وتنظيم منتدى قضايا الوقف المعاصرة.

من جانب آخر، أفاد رئيس مجلس إدارة وقف الأمة مصطفى ديميرجي، في كلمته التي ألقاها بافتتاح الورشة، إن "المواطنين في مدينة القدس بحاجة ماسة إلى المساعدة، لذلك تم إنشاء الأوقاف التي تعمل من أجل القدس والمسجد الأقصى أمر بالغ الأهمية". لافتا إلى أن وقف الأمة لديه 8 أوقاف فرعية، بقيمة تبلغ أكثر من 18 مليون دولار.

وأضاف ديميرجي، أنهم يستثمرون الأموال في الوقف، لدعم المسجد الأقصى ومدينة القدس، إضافة لدعم العائلات الفقيرة، وطلاب حلقات العلم، والعديد من البرامج التي يتبناها الوقف.

جدير بالذكر أن وقف الأمة، هو مؤسسة تنموية مستقلة مسجلة في إسطنبول، لخدمة مشاريع القدس والمسجد الأقصى المبارك، تسعى إلى تكثيف الجهود وزيادة الموارد بفتح الاستثمارات المختلفة للوصول إلى الديمومة في دعم أعمال ومشاريع لتنفيذها في القدس، بحسب الموقع الرسمي للوقف.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!