الأناضول

هنأت الخارجية التركية اليمنيين، بتوقيعهم اتفاق "السلم والشراكة الوطنية"، في (21) أيلول/ سبتمبر الحالي بين الحكومة اليمنية، وحركة أنصار الله (الحوثيون)، والأحزاب السياسية في اليمن.

ودعت الخارجية التركية في بيانها جميع الأطراف في اليمن إلى الابتعاد عن العنف، وعن كل عمل يخلِّ بالأمن، والاستقرار في البلاد، معربة عن دعمها لمرحلة الانتقال السياسي في البلاد، ضمن حوار وطني.

وتحت وطأة اجتياح عسكري "حوثي" لصنعاء، وقع الرئيس اليمني، "عبد ربه منصور هادي"، قبل يومين، على اتفاق مع جماعة "أنصار الله"، المعروفة إعلاميا باسم "الحوثي"، بحضور مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، "جمال بن عمر"، ومندوبي الحوثيين، وبعض القوى السياسية اليمنية.

ومن أبرز بنود الاتفاق، تشكيل حكومة كفاءات في مدة أقصاها شهر، وتعيين مستشار لرئيس الجمهورية من الحوثيين، وآخر من الحراك الجنوبي السلمي، فيما رفض الحوثيون التوقيع على ملحق أمني للاتفاق، ينص من بين بنوده على سحب مقاتليهم من صنعاء.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!