ترك برس

تقدم الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بالشكر للحكومة التركية والشعب التركي على استضافة المنكوبين والمهاجرين من كل أنحاء العالم، وذلك خلال كلمته يوم الجمعة في مهرجان “شكرًا تركيا” في إسطنبول.

وقال القرضاوي إن "المنكوبين والمهاجرين رجالًا ونساءً وأطفالًا من كل أنحاء العالم جاؤوا إلى تركيا، وتركيا لم تضق أبدا بهم والله، ورحبت بهم، فتحت لهم دورها وفتحت لهم صدورها وفتحت لهم أراضيها ووقفت في سبيل ذلك تتحمل ما تتحمل”. 

وتابع قائلًا: “نشكر لإخوتنا في تركيا، الذين نحبهم كل الحب، ونعتز بهم كل العزة، ونفخر بهم كل الفخر، ونقول لهم إن عزتكم وإن فخركم وإن سيادتكم وإن جلالتكم في هذا العالم لا تكون إلا بهذا الإسلام. لن يجعلكم فوق الأمم إلا هذا الدين، تمسكوا بهذا الدين، ارجعوا إلى الإسلام”.

وأضاف رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين أن “الأتراك قاموا بدورهم بالدفاع عن الإسلام، ولا يسعنا إلا تقديم الشكر لتركيا القديمة، والوسيطة، والحديثة، ومن الذي يستطيع أن يقاوم السلطان رجب طيب أردوغان، الذي أصبح يدافع عن الأمة باسم الإسلام والقرآن والسنة والشريعة، وهو الذي يتحدث بالوقوف أمام الوجوه الطاغية، ليقول لهم لا”.

وختم القرضاوي كلمته بأبيات قال فيها: "ضع في يدي القيد ألهب أضلعي بالسوط ضع عنقي على السكين… لن تستطيع حصار فكري ساعة أو نزع إيماني ونور يقيني… فالنور في قلبي وقلبي في يدي ربي وربي ناصري ومعيني… سأعيش معتصما بحبل عقيدتي وأموت مبتسما ليحيا ديني”.

وتنعقد فعاليات مهرجان “شكرا تركيا” لثلاثة أيام بتنظيم عدد من الجمعيات ومشاركة رسمية وشعبية، تركية وعربية، ومشاركة من الجاليات الطلابية العربية في الجامعات التركية.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!