ترك برس

أوضح زعيم حزب الحركة القومية "دولت بهجيلي" المعنى الحقيقي الذي أراده عندما ذكر في وقت سابق أن حزبه سيقدم "الدعم القانوني" لحزب العدالة والتنمية، مدليا بتصريحات حول آخر المستدات في الساحة السياسية المحلية.

جاء ذلك في لقاء أجراه بهجيلي مع المذيعة الإخبارية لدى قناة ستار "نازلي تشيليك"، إذ سردت الأخيرة تفاصيل الحوار المغلق الذي دار بينهما، ذاكرة المعنى الذي أرداه بهجيلي بالدعم القانوني للعدالة والتنمية.

وذكر بهجيلي لـ تشيليك على خلفية الادعاءات التي فسرت "الدعم القانوني" من قبل حزب الحركة القومية لحزب العدالة والتنمية على أنه دعم للنظام الرئاسي الذي طرحه الأخير، وعلى أنه تلميح لإقامة علاقة ائتلافية بين الحزبين، "أن مفهوم الدعم القانوني لا يعني بالضرورة دعم النظام الرئاسي" لافتا الانتباه إلى أن هذا المفهوم أوسع وأكثر شمولا ممّا تم تفسيره".

وأكد بهجيلي على ضرورة أن تظهر الحكومة بمظهر القوي في مواجهتها للإرهاب، فقال: "سنستمر في تقديم الدعم للحكومة في مواجهتها للإرهاب، لا ينبغي أن تظهر الدولة بمظهر الضعيف في هذا الخصوص، قدمنا دعمنا للحكومة إلى الآن بشكل صريح وفعلي، ويمكننا ان نفكر بالإطار القانوني أيضا لهذا الدعم".

وفي معرض ردّه عن المسامحة التي طلبها داود أوغلو من زعماء الأحزاب الأخرى في خطاب الوداع الذي أعلن فيه عن عدم رغبته بالترشح لرئاسة الحزب في الاجتماع الاستثنائي قال: "لا يوجد لأحد منا حق على الآخر، فلمَ التسامح إذن؟".

وحول احتمالية إجراء انتخابات مبكرة، قال: "أرى أن الذهاب إلى انتخابات مبكرة قبل تطهير البلاد من الإرهاب أمرا ليس بالسهل".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!