محمود العبي - خاص ترك برس

يستقطب دوري السوبر ليغ أفضل لاعبي كرة القدم في العالم، فكبار لاعبين القارة العجوز أوروبا، كان لهم شرف الاحتراف في تركيا، إضافة إلى نجوم القارة السمراء إفريقيا, وطبعاً القارة الأكثر تصديرًا للاعبين المحترفين أمريكا الجنوبية.

فلقد احترف عميد اللاعبين المصريين أحمد حسن المولود في 1975 بالمنيا في الدوري التركي مع نادي بيشكتاش، أحمد حسن هو لاعب كرة قدم مصري معتزل والمدير الفني السابق لنادي بتروجيت. يُعد أكثر لاعبي منتخب مصر،  والدول الأفريقية والعالم مشاركة في المباريات الدولية برصيد 184 مباراة. لعب سابقًا لأندية الزمالك والأهلي والإسماعيلي في مصر فضلًا عن مسيرته الاحترافية في بشكتاش التركي وأندرلخت البلجيكي.

بدأ حسن مسيرته الكروية مع مركز شباب مغاغة، وفي موسم 1993/ 1994 انتقل إلى نادي أسوان، ثم انضم للمنتخب الأوليمبي موسم 1994- 1995، ثم انتقل أحمد حسن في الموسم التالي إلى النادي الإسماعيلى وقاد الإسماعيلى للدور نصف النهائي للبطولة الأفريقية. وساهم حسن بعد ذلك مع الإسماعيلي في الحصول على كأس مصر 96- 97 تحت قيادة علي أبو جريشة.

بعد فوز المنتخب المصري بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 1998 انتقل إلى نادي كوكالي سبور التركي حتى عام 2000، وفي موسم 2000- 2001 انتقل إلى نادي دينيزليسبور، وفي عام 2001 انتقل إلى نادي غنتشليربيرليغي التركي، ولعب معهم حتى عام 2003، ثم انتقل إلى نادي بشكتاش التركي، ولعب معهم حتى عام 2006، وقاد بيشكتاش للفوز بكأس تركيا، ثم انتقل للعب مع نادي أندرلخت البلجيكي بعد فوزه مع منتخب مصر بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2006.

وقد ترك العميد أحمد حسن بصمة واضحة في الدوري التركي، فرغم قصرة قامته إلا انه كان يتمتع بقوة جسدية، ولياقة بدنية، مكنته من قيادة وسط الفريق في كل الأندية التركية التي احترف فيها، إضافة إلى تمريرته الذكية, وقدرته الخارقة على صناعة الأهداف، وتنفيذ الركلات الثابتة.

أما مع منتخب الفراعنة المصري فقد تمكن من قيادة الفراعنة لتحقيق لقب بطولة القارة السمراء عام 1998 بعد الفوز في المباراة النهائية على منتخب جنوب إفريقيا، وقد لعب فيها حسن دورًا رئيسيًا في فوز المنتخب المصري ورجوعه القاهرة بكأس أفريقيا للمرة الرابعة، بعد أن أحرز حسن الهدف الأول في هذه المباراة بعد بدايتها بثلاث دقائق وكان هذا الهدف هو الأهم في تاريخ حسن مع المنتخب المصري.

ويتمنى عشاق الكرة المصرية أن ينتقل لاعبي الكرة المصرية للاحتراف في تركيا، بسبب قوة الدوري التركي، مما يساهم في رفع مستوى الكرة المصرية، واستعادة ألقها القاري، وعودتها إلى منصات التتويج، والتأهل إلى نهائيات كأس العالم، بعد الغياب القسري فأخر ظهور للفراعنة في عرس الكرة العالمية، يعود إلى عام 1990 في إيطاليا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!