ترك برس

 التقى وزير الداخلية التركي "أفكان آلا" بنظيره الفرنسي "برنار كازنوف" الذي وصل إلى أنقرة في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها مسبقا. واستغرق اللقاء الذى ضم وفدي البلدين مدة ساعتين وتركزت المباحثات حول التطورات المتعلقة بتنظيم "الدولة " (داعش) وعبور المقاتلين الأجانب إلى سوريا عبر تركيا ومحاولة البحث عن حلول لوضع حد للانتقال إلى سوريا.

وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "صباح" التركية أن زيارة كازنوف إلى أنقرة جاءت في أعقاب توتر دبلوماسي وخلل في الاتصالات بين الأجهزة الأمنية لكلا البلدين. وذلك بعد إبعاد تركيا ثلاثة فرنسيين يشتبه بكونهم مقاتلين بتنظيمات إسلامية متطرفة من تركيا إلى فرنسا في شهر أغسطس/ آب الماضي دون إبلاغ الجانب الفرنسي، على الرغم من أن هؤلاء المشتبه بهم مطلوبون من قبل السلطات الأمنية الفرنسية.

وأكد وزير الداخلية التركي أن بلاده ومنذ البداية تواجه المنظمات الإرهابية في المنطقة وموقفها واضح تجاه المقاتلين الأجانب. حيث ذكر أن تركيا منعت 6620 مواطنا أجنبيا من 81 دولة من الدخول إلى أراضيها. كما أبعدت 13 ألف مواطن من 73 دولة من أراضيها.

وأكد أفكان آلا أن هناك علاقات تاريخية قوية تربط بين الحليفين تركيا وفرنسا، مشيرا إلى أن المباحثات بين الجانبين تركزت على القضايا الأمنية في المنطقة ومواجهة تنظيم داعش الذي أصبح يمثل مشكلة لجميع دول العالم، وليس فقط على تركيا.