الأناضول

نشرت وكالة الأناضول الإصدار الثالث من سلسلة كتبها " الأناضول كانت هناك"، ويحمل عنوان "سوريا.. على درب الثورة"، باللغة التركية، بعد إصدارها كتابين الأول بعنوان "مصر.. ثورة لم تكتمل"، و"غزة.. حصار.. حرب.. مقاومة".

وستضع الوكالة نسخة كتاب "سوريا" باللغتين العربية، والإنكليزية، ليكون في متناول يد القراء بعد عدة أيام، ويعد الكتاب أرشيفاً لأحداث الربيع العربي، ويحمل قيمة تاريخية، وسردية للأحداث في سوريا منذ (15) آذار/مارس (2011)، معتمدة في ذلك على مشاهدات مراسليها للأحداث، وما وثقته كاميرات الأناضول من لقطات، وصور.

وقام بكتابة مقدمة لسلسلة الكتب، رئيس مجلس إدارة وكالة الأناضول، ومديرها العام "كمال أوزتورك"، الذي عقب على كتاب سوريا قائلاً: "الكتاب يتألف من (6) أقسام، وشارك في كتابته، وترتيبه (30) مراسلاً، ومحرراً، حيث تم استهلال الكتاب بسردِ التاريخ السياسي لسوريا، ثم أحداث الثورة السورية، وما رافقها من آلام، ودمار، وأحداث مأساوية".

وقال "أوزتورك"، في المقدمة التي كتبها عن الكتب الثلاثة: "مصر، وغزة، وسوريا، ثلاث مناطق، لا تخلو من الألم، في تلك البلدان الثلاثة كان هناك مراسلو الأناضول، الذين تابعوا الأحداث الأليمة التي جرت هناك، لقد تأثرت نفسيتنا نتيجة الأحداث المأساوية، التي عاصرناها في المنطقة، طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، وأصبنا بالأمراض، وتعرضنا للإصابات، وتغير مجرى حياتنا، لم نعد ننظر إلى الحياة كما اعتدنا في السابق، بعد أن رأينا الناس يقتلون أمام أعيننا، وأطفال، ونساء، يقتلون تحت التعذيب".

وأضاف مدير عام "الأناضول": "قررنا توثيق ما عاصرناه في كتب، حيث تحوي مقالات لمراسلينا تسرد تجاربهم الخاصة، وأعددنا (3) كتب مختلفة حول مصر، وغزة، وسوريا، رصدنا فيها شهاداتنا التي رأيناها أثناء التجوال في أروقة التاريخ، وفضلاً عن أن هذه الشهادات تم تدوينها بشكل صحفي، لكنها تحمل أيضا في طياتها جانبًا من عواطفنا، ومشاعرنا".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!