ترك برس

قامت القوات التركية المتمركزة على الحدود مع سوريا، بقصف سيارتين تابعتين لتنظيم داعش بالاضافة الى قواعد بطاريات للقوات الكردية في كوباني. جاء هذا القصف عقب سقوط قذائف من الطرف السوري الى الاراضي التركية.

وقد قامت رادارات (AN-TPQ-26 ) المتموضعة على الحدود التركية السورية، بتحديد المواقع التي انطلقت منها تلك القذائف وتم على اثر دلك قصف تلك المواقع عن طريق قاذفات " فيرتينا" التركية الصنع.

وبحسب المصادر العسكرية، فإن القوات المسلحة لم تحتاج الى طائرات (F-16 ) لتحديد احداثيات اماكن خروج القذائف من الجانب السوري. فقد قامت رادارات (  AN-TPQ-36) بتحديد المواقع في نفس اللحظة. وقامت قاذفات "فيرتينا" بدورها بضرب تلك المواقع.

وقد أكدت تلك المصادر العسكرية، أن الضربات كانت دقيق وأنها لم تميز بين الاطراف. فقد تم الرد بالمثل على المواقع التي انطلقت منها القذائف الى الجانب التركي.

كما أوضحت المصادر بأن القذائف التي سقطت الى الجانب التركي، كانت استفزازية ولم تسقط عن طريق الخطأ. فقد سقطت 3 قذائف اطلقتها القوات الكردية بين صفوف الدبابات التركية. وقامت القوات التركية على اثر ذلك بتغيير مراكز دباباتها.

ومن بين المعلومات التي وردت الى أنقرة، تلك التي تتحدث عن بدء القتال في شوارع بلدة كوباني. وبحسب المصادر تلك، فان شوارع كوباني تمتلئ باجساد القتلى والجرحى.

من جانبها قامت القوات المسلحة التركية باعداد خطة للتدخل السريع في حال أي اعتداء على ضريح "سليمان شاه" الواقعة ضمن الاراضي السورية والتي تخضع للسيادة التركية حسب الاعراف الدولية. وقد قامت القيادة المسلحة بتوجيه فوهات القاذفات باتجاه المناطق المحيطة بالضريح. كما جهّزت كتيبة التدخل السريع على الحدود مع سوريا.

وستقوم مروحيات (  Kobra) بالتغطية الجوية على مروحيات (Skorsky) التي ستقوم بانزال الجنود على أطراف الضريح، بينما ستتواجد الطائرات الحربية خلال مدة اقصاه 5 دقائق في تلك المنطقة.

كما أعلنت تلك المصادر بان القيادة العسكرية التركية على اتصال دائم بالوحدة العسكرية الموجودة في الضريح وأنّ عناصر تلك الوحدة بخير وسلام. 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!