ترك برس

نشرت شخصيات مقربة من حركة فتح الله غولن تغريدات مهّدت لمحاولة الانقلاب، فسّرها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأنها تفترض حدوث انقلاب.

وقال الأكاديمي التابع لحركة غولن إمرة أوسلو، الذي يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية واسمه مدرج على قائمة الإرهاب التابعة لحركة غولن، في تغريدة له: “هؤلاء الذين يريدون دفع ثمن تذكرتي، رجاء اشتروها بين 22 تموز/ يوليو و12 آب/ أغسطس؟ تعرفون بريدي الإلكتروني…”.

وفي هذه الأثناء، نشرت شخص آخر من حركة غولن طونجاي أوبتشين في تغريدة في 14 تموز الجاري قبل محاولة الانقلاب: “سوف يدخلون عليهم في أسرّة بيوتهم، ويعلقون مشانقهم في الفجر”.

وصرح رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم بأن الانقلاب هو تحرك للكيان الموازي التابع لحركة فتح الله غولن بداخل الجيش، وذلك في مؤتمر صحفي مع رئيس هيئة الأركان خلوصي أكار ووزير الداخلية إفكان ألا ووزير الدفاع فكري إشيك.

وبعد إحباط محاولة الانقلاب من في عدد من أنحاء إسطنبول وإزمير وأنقرة، وأخذ معظم الجنود مواقعهم، تم اعتقال حوالي 1600 مُشارك في محاولة الانقلاب من الجيش في أنحاء تركيا، وذهب حوالي 161 مدني ضحايا من جراء الانقلاب بينهم مدنيون، وجُرِح حوالي 100 آخرون.

وفي الوقت نفسه، أعلنت وزارة الداخلية التركية عزل 29 عقيد و5 ألوية مشاركين في محاولة الانقلاب من مناصبهم.

وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم قد أقر بمحاولة الانقلاب في وقت متأخر من يوم الجمعة من قبل مجموعة بداخل الجيش متورطة، فيما حظرت وحدات منهم مدخل مطار إسطنبول وجسري البوسفور والسلطان محمد الفاتح الواصلة بين شقّي إسطنبول الأوروبي والآسيوي، في حين حلّقت طائرات حربية فوق العاصمة أنقرة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!