ترك برس

صرح موقع ويكيليكس بأنه يخطط لإطلاق وثائق تخص بنية السلطة السياسية في تركيا، بعد فشل محاولة الانقلاب على الحكومة المنتخبة ديمقراطيًا في تركيا. وقال الموقع في تغريدة على حسابه في تويتر يوم الاثنين: "استعدوا للقتال فنحن سننشر أكثر من 100 ألف تغريدة عن بنية السلطة السياسية في تركيا".

وفي التغريدة التالية، ضاعف ويكيليكس العدد قائلًا إن أول دفعة ستتضمن 300 ألف إيميل و500 ألف وثيقة وأن معظم المواد ستكون باللغة التركية، داعيًا الأتراك إلى التزوّد بالبرامج التي تتجاوز الحظر على الموقع في حال حدوثه.

https://twitter.com/wikileaks/status/755058456378351616

وتفاوتت الردود حيال الموضوع بين مُحذّر من خدمة الانقلاب بهذه الوثائق، ومنبّه إلى أن ويكيليكس يصب الزيت على النار، ومستبشر باحتمال ظهور معلومات عن الانقلاب.

"لماذا تنشرها الآن؟ هل هناك هدف محدد مثل خدمة قادة الانقلاب؟ أم أنّك وجدت هذه الوثائق الآن؟"

https://twitter.com/H4S4ND/status/755030485827543040

"يبدو أن ويكيليكس سيصب الزيت على النار التركية... توقيت مريب بالتأكيد"

"خذوا أيديكم وخططكم القذرة بعيدًا عن بلادي"

https://twitter.com/aslabirdaha/status/755031841904680960

وزعم ويكيليكس في تغريدة له أنّه لا ينحاز لا إلى جانب مؤيدي حزب العدالة والتنمية ولا إلى جانب معارضيه، وأن موقفه هو "نشر الحقيقة"، مضيفًا أن نشر أكثر من 100 ألف وثيقة يخدم كل الأطراف.

ونقلت محطة روسيا اليوم أن موقع ويكيليكس أفاد بتعرضه لـ"هجوم متواصل" بعد إعلانه استعداده لإطلاق الوثائق، متّهمًا السلطات التركية وحلفاءها بالهجوم.

وتجدر الإشارة إلى أنّ مجموعة صغيرة داخل بنية القوات التركية المسلحة، موالية لمنظمة الكيان الموازي الإرهابي، حاولت مساء الجمعة الماضية الانقلاب على الحكومة الشرعية في تركيا، إلّا أنّ نزول الشعب التركي إلى الشوارع بطلب من القائد العام للجيش والقوات المسلحة "رجب طيب أردوغان"، ووقوفهم أمام الدبابات والجنود، أدّت إلى فشل المحاولة، وانتصار الديمقراطية في البلاد.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!