ترك برس

نظم ناشطون أتراك مظاهرة في ولاية نيويورك الأمريكية، أمام المقر الرئيس لشبكة "إن بي سي" الإعلامية، للتنديد بنشرها أخبارا كاذبة حول محاولة الانقلاب الفاشلة إذ كانت هي من أطلق شائعة فرار أردوغان إلى ألمانيا طالبا اللجوء فيها.

وتأتي هذه المظاهرة ضمن حملة بدأتها الناشطة سبال إدموند وهي مؤسسة موقع "نيوزبود" الإخباري ومترجمة سابقة في مكتب التحقيقات الفيدرالي، ضد شبكة "إن بي سي" لقيامها بنشر مثل هذه الفضيحة الإعلامية.

وشارك في المظاهرة أعضاء المجتمع التركي القادمين من مختلف الولايات الأمريكية وكندا، فضلا عن الكثير من الآذريين وأتراك المسخيت.

وألقت إدموند بيانا صحفيا خلال التظاهرة، قالت فيه "إن قناة إن بي سي مدينة باعتذار للجميع جراء أخبارها الكاذبة التي لا تمت بصلة لأخلاقيات الصحافة".

وأكدت إدموند أن السياسة التي اتبعتها إن بي سي خلال محاولة الانقلاب الدموية الفاشلة، لا يمكن قبولها بأي شكل من الأشكال، مشيرة إلى أنها أطلقت هذه الشائعة بشكل مقصود لدعم الانقلابيين.

وأضافت إدموند "ليس المهم هنا إن كنت أؤيد أردوغان أم لا، فهذه قضية تهم الشعب التركي، إلا أنه لا يحق لأحد الإطاحة برئيس شرعي منتخب بالطرق الديمقراطية".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!