ترك برس

ذكر موقع خبر 7 التركي، أن 3 عمداء  و60 عسكري من منفذي المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا في منتصف الشهر الماضي، هربوا إلى مناطق حزب العمال الكردساني "بي كي كي" في شمالي العراق.

وأشار الموقع إلى أن الهاربين دخلوا إلى الأراضي العراقية من بلدة "سيلوبي" التابعة لولاية شرناق جنوب شرق على تركيا على الحدود العراقية.

وأضاف الموقع، أن القاعدة العسكرية التابعة للقوات الخاصة التي يترأسها العميد سميح طرزي في بلدة سيلوبي ساعدت الهاربين عقب فشل المحاولة الانقلابية بالهروب إلى الأراضي العراقية.

وكان العميد طرزي قد قتل في مقر قيادة القوات الخاصة في العاصمة أنقرة عندما كان يحاول السيطرة على المقر في الساعات الأولى للمحاولة الانقلابية الفاشلة.

وتابع، أن الانقلابيين التابعين إلى أكثر من جهاز عسكري قدموا إلى بلدة سيلوبي، وتم تأمين دخولهم إلى الأراضي العراقية من المعبر الحدودي "هابور".

وأوضح الموقع نقلا عن مصادر في رئاسة الأركان وجهاز الاستخبارات، أن الهاربين لجؤوا إلى المخيم المركزي لحزب العمال الكردساني في جبال قنديل.

وبين أن جهاز الاستخبارات قام بتحديد هويا الهاربين العمداء ومن الرتب المختلفة إلى مخيم "بي كي كي"، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يهرب الانقلابين بجوازات سفر مزورة إلى دور أوروبية.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف الشهر المنصرم، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة "فتح الله غولن" (الكيان الموازي) الإرهابية، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.