ترك برس

صرح وزير الخاجية التركي مولود جاويش أوغلو، بأن بلاده أكدت للولايات المتحدة الأمريكية ضرورة إسراع انسحاب عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، من مناطق غرب الفرات في أقرب وقت.

وذكر جاويش أوغلو، في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم، مع نظيريه الروماني والبولندي عقب اجتماع ثلاثي في العاصمة أنقرة، أن بلاده أبلغت كلا من نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال زيارته للبلاد، أمس الأربعاء، ووزير الخارجية جون كيري صباح اليوم، بضرورة انسحاب عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي من مناطق غرب نهر الفرات، مضيفا: "يستحسن انسحابهم بأسرع وقت".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة أرادت أن يكون حزب الاتحاد الديمقراطي  إلى جانب "قوات سوريا الديمقراطية" أثناء العملية العسكرية على مدينة منبج، مذكّرًا بتفهم تركيا لهذه المسألة شريطة أن ينسحب حزب الاتحاد الديمقراطي من غرب الفرات، فور انتهاء العملية العسكرية.

واستدرك قائلًا: "انتهت العملية إلا أنهم لم ينسحبوا، ولقد شاهدنا ما فعله الاتحاد الديمقراطي في المناطق الأخرى (في إشارة لعمليات تغيير ديمغرافي قام بها التنظيم بحق السكان التركمان والعرب في مناطق سيطر عليها في وقت سابق)".

وحول عملية درع الفرات التي أطلقتها قوات بلاده أمس، في مدينة جرابلس السورية من أجل تطهيرها من تنظيم داعش الإرهابي، قال إن هذه العملية أزعجت وحدات حماية الشعب (الجناح المسلح لـحزب الاتحاد الديمقراطي)، وحزب الشعوب الديمقراطي التركي المعارض.

وفي هذا الصدد، أردف بالقول: "أكدنا في السابق أن الشعوب الديمقراطي هو حزب يتم توجيهه من قبل تنظيمات إرهابية ( في إشارة إلى حز ب العمال الكردستاني)، وانزعاجه دليل آخر على ذلك".

واستطرد: "مرة أخرى نرى أن حزب الشعوب الديمقراطي ليس له علاقة بحقوق المواطنين الأكراد سواء في تركيا أو في سوريا".

وأكد الوزير التركي على أن الاتحاد الديمقراطي لا يؤيد وحدة سوريا، بل العكس فهو يريد تقسيم البلاد، من أجل تأسيس دولة له، أو كانتون، مبينًا أن التنظيم يريد أن يحظى بالشرعية، وأن يحصل على مزيد من الأراضي عبر محاربة تنظيم داعش.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!