ترك برس

فُصِل سياسي بلجيكي من أصل تُركي من حزبه يوم الجمعة على خلفية منشورات له على شبكات التواصل الاجتماعي، نشرها صبيحة يوم محاولة الانقلاب التي وقعت في تركيا منتصف تموز/ يوليو الماضي، حسب بيان للحزب.

فقد طُرِد أحمد كوتش نائب رئيس الجمعية الإقليمية لمدينة ليمبورغ البلجيكية بعد أن حكمت لجنة آداب في الحزب بأنه أثار توترات ضمن الجالية التركية بنشره رسائل ضد من يقف خلف محاولة الانقلاب.

كما اتُّهِم كوتش بقيادة تظاهرات مضادة لمحاولة الانقلاب احتشدت أمام مبنى مؤسسة “فوسلات يونيون” (Vuslat Union) المرتبطة بفتح الله غولن المُتّهم بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية، في ليلة المحاولة الانقلابية حيث تسلل بعض المتظاهرين إلى المبنى وخرّبوا مكاتب المؤسسة حسب بيان للحزب.

وقال كوتش في تصريح لوكالة الأناضول إن القرار كان “مفاجأة كبيرة جدًا”، ووصفه بأنه مبني على “مزاعم لا أساس لها”.

وأضاف كوتش: “بعد التظاهرات، أبلغ أحدهم الصحفيين بأنني كنت أقود الحشد وأستفز المتظاهرين. لقد تمّ تلفيق التّهمة لي من قبل أتباع غولن”.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!