ترك برس

أطلع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على سير عملية درع الفرات التي انطلقت قبل عشرة أيام بهدف تطهير الحدود التركية السورية من التنظيمات الإرهابية.

وذكرت وكالة الأناضول أن أردوغان اجتمع ببان كي مون في مدينة هانجو الصينية التي وصلها الرئيس أردوغان أمس الجمعة في زيارة رسمية عشية استضافتها لقمة العشرين.

ونقلت الوكالة عن مصادر رئاسية أن اللقاء الذي جرى بفندق غراند ميتروبارك قبيل قمة زعماء مجموعة العشرين غدا الأحد، تناول التطورات الإقليمية وفي مقدمتها سوريا والعراق.

وذكرت المصادر أن أردوغان شدد خلال اللقاء على مكافحة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش، وأطلع المسؤول الأممي على درع الفرات.

وأفادت بأن الطرفين تناولا كذلك مواضيع وقف إطلاق النار في سوريا، وإيصال المساعدات إلى محافظة حلب، إضافة إلى تغير المناخ.

وأشارت إلى أن الرئيس التركي أكد استمرار تدهو الوضع الإنساني في حلب، مشددا على دعم بلاده لمساعي الأمم المتحدة بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.

وأضافت أن كي مون جدّد إدانته لمحاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا في 15 تموز/ يوليو الماضي، وعبر عن ارتياحه من الحفاظ على الديمقراطية في تركيا.

وفي 24 أغسطس/آب الماضي، ودعمًا لقوات الجيش السوري الحر، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس، تحت اسم "درع الفرات"، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.

ووصل الرئيس التركي، الصين ظهر أمس الجمعة على رأس وفد يضم، نائب رئيس الوزراء محمد شيمشك، ووزراء الخارجية مولود جاويش أوغلو، والاقتصاد نهاد زيبكجي، والطاقة والموارد الطبيعية براءت البيرق، إلى جانب رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية هاقان فيدان، للمشاركة في قمة مجموعة العشرين التي تنطلق غدًا الأحد وتستمر يومين، تحت شعار "نحو اقتصاد عالمي ابتكاري ونشط ومترابط".

و"مجموعة العشرين"، منتدى تأسس في 1999 بسبب الأزمات المالية في تسعينات القرن الماضي، ويمثل هذا المنتدى ثلثي التجارة في العالم.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!