ترك برس

زار وفد من الحكومة التركية أمس ضريحَ "عدنان مندريس" رئيس الوزراء التركي السابق، في حي "طوب قابي" في إسطنبول، لإحياء الذكرى الـ 55 لإعدامه.

وأشارت صحيفة حرييت إلى أن الوفد الحكومي الذي زار الضريح تألف من "سليمان صويلو" وزير الداخلية، وواصب شاهين" محافظ إسطنبول، "قدير طوب باش" رئيس بلدية إسطنبول، إلى جانب الكثير من المواطنين الذين شاركوا مراسم الإحياء.

وأكد صويلو خلال كلمته التي ألقاها في أثناء الزيارة، أن الشعب التركي أغلق أحداث 27 أيار / مايو 1960، من خلال تصديه لمحاولة الانقلاب في 15 تموز / يوليو 2016، منوها إلى أن انقلاب 1960 لم يكن إساءة بحق عدنان مندريس فحسب، وإنما كان إساءة بحق الشعب التركي، وقيمه، وإرداته الصلبة في السير نحو الديمقراطية.

وقال صويلو في السياق نفسه: "إن تاريخ 15 تموز / يوليو أوضح للعالم، أن الذين حاولوا تعليم الشعب التركي دروسا في الديمقراطية، هم ذاتهم الذين فضلوا البقاء متفرجين على إعدام مندريس، إن تاريخ 15 تموز هو تاريخ لمستقبل جديد بالنسبة إلى تركيا، الشعب التركي هو شعب ذو أهداف، ومن هنا علينا أن نبقى كدولة حقوق وديمقراطية صامدين أمام محاولات كهذه".

يذكر أن عدنان مندريس كان سياسيا تركيا، شغل منصب رئيس الوزراء التركي في الفترة الواقعة بين 1950 / 1960، تعرضت حكومته لانقلاب في تاريخ 27 أيار / مايو، وأعدم في 17 أيلول / سبتمبر، ليكون بذلك أول رئيس وزراء منتخب ديمقراطيا، يُعدم في من قبل انقلابيين.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!