ترك برس

أشاد ولي العهد السعودي محمد بن نايف بن عبدالعزيز، بالنتائج الإيجابية التي توصل إليها خلال مباحثاته الثنائية مع الجانب التركي، مؤكّدا على "أهمية الاستمرار في التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين".

جاء ذلك في برقيات أرسلها إلى الرئيس رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء بن علي يلدريم، إثر مغادرة تركيا بعد زيارة رسمية بدأت الخميس وانتهت الجمعة، حيث أعرب عن "بالغ الشكر وعظيم الامتنان" على "حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة" الذي لقيه هو والوفد المرافق له.

وقال: "أود أن أشيد بالنتائج الإيجابية التي توصلنا إليها خلال مباحثاتنا الثنائية والتي من شأنها أن تعزز التعاون الاستراتيجي بين البلدين، وفقاً لرؤية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - وفخامتكم، الهادفة إلى تعزيز المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين وخدمة قضايا أمتنا الإسلامية".

وأضاف ولي العهد السعودي: "لقد أكدت هذه الزيارة مدى عمق العلاقة بين بلدينا، والرغبة المشتركة في تعزيزها في المجالات كافة، كما أتاحت لنا تجديد أواصر الأخوة والمحبة بين الشعبين السعودي والتركي الشقيقين".

وأوضح أن الزيارة أتاحت للوفد السعودي بحث الموضوعات الثنائية في المجالات كافة، على النحو الذي يؤكد حرصهم على المضي قدماً في ترسيخ العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وقال: "أكدت على أهمية الاستمرار في التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين".

وفي كلمة له مساء الجمعة، عقب استقباله ولي العهد السعودي، بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة، جدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، شكره على زيارة بن نايف، لبلاده على رأس وفد كبير، قائلاً "أجدد شكري لكم مرة أخرى على تضامنكم مع شعبنا وبلادنا عقب محاولة الانقلاب الفاشلة الدموية التي تعرضت لها في 15 يوليو/تموز الماضي".

وعقب كلمته، قلّد أردوغان "وسام الجمهورية" لمحمد بن نايف، موضحًا أن الوسام يقدم لرؤساء الدول، وهو أعلى وسام يقدم في تركيا، مضيفًا "أشعر بسعادة كبيرة لتقديم هذا الوسام الذي يرمز لأواصر أخوتنا التاريخية مع المملكة العربية السعودية، لمعاليكم".

من جهة أخرى، أكّد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في تصريح صحفي، تطابق سياسيات ومواقف ووجهات نظر بلاده مع المملكة العربية السعودية تجاه القضايا الإقليمية، مشيرًا إلى أن البلدين يتحركان سوية في المحافل الدولية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!