ترك برس

أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ردا على تصريحات المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كيلنتون الداعي لتزويد حزب الاتحاد الديمقراطي بالسلاح،  على أن "في حال حدث ذلك ستصبح الولايات المتحدة بلدا داعما للإرهاب".

جاء ذلك في مقابلة أجراها مع قناة "أ خبر" المحلية، اليوم الثلاثاء، إذ أوضح فيما يخص تسليم الولايات المتحدة زعيم الكيان الموازي "فتح الله غولن"، أن الشعب التركي غاضب من واشنطن إزاء عدم تسليمها غولن حتى الآن، لافتا إلى ضرورة أن يرتبط البلدين بعلاقات جيدة بحكم التعاون السياسي والعسكري القائم فيما بينهما.

وأضاف جاويش أوغلو في السياق ذاته، أن هذا التعاون "لا يعني بأننا سنقبل كل ما تقوله واشنطن، كما يدفعنا لتحذيرنا إياها جراء سياساتها الخاطئة، ويجب ألا تنزعج جراء ذلك".

وفيما يخص تصريحات هيلاري كينتون، لفت جاويش أوغلو، إلى أن تلك التصريحات تشير إلى عدم امتلاك الإصرار اللازم لمحاربة التنظيمات الإرهابية أو اتباع استراتيجية فعالة في مكافحتها.

وأشار الوزير التركي إلى أن الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية تسعى لإخراج منظمة بي كي كي من قائمة التنظيمات الإرهابية.

جدير بالذكر أن المرشحة لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية هيلاري كلينتون، قالت في المناظرة التلفزيونية الثانية مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب، الأحد الماضي، إنها ستنظر حال فوزها بالانتخابات في إمكانية تسليح تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" في سوريا، معتبرة التنظيم "حليفًا قريبًا" لواشنطن في محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!