ترك برس

عقد المجلس الأعلى للطاقة بدبي 18 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري مؤتمرًا صحفيًا للترويج للدورة الثالثة لـ "جائزة الإمارات للطاقة 2017" في مدينة إسطنبول التركية. وتقام الجائزة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تحت شعار "حلول مبتكرة لطاقة نظيفة".

وشهد المؤتمر الصحفي حضور كل من سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة وطاهر دياب، مدير أول الاستراتيجية والتخطيط، الأمين العام لجائزة الإمارات للطاقة وعلى السويدي، مدير الإتصال المؤسسي، عضو لجنة التسويق والفعاليات لجائزة الإمارات للطاقة. كما اجتذب المؤتمر الصحفي العديد من الحضور وممثلي المؤسسات الهيئات العلمية والأكاديمية ومراكز الأبحاث الرائدة في مجال البيئة والطاقة في تركيا للاطلاع على تفاصيل الجائزة لهذه الدورة وإمكانية المشاركة الفاعلة بعدد من الابتكارات.

وألقى أحمد بطي المحيربي الكلمة الافتتاحية موضحًا أنه ومنذ انطلاق الجائزة في نسختها الأولى تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يسعى المجلس إلى اجتذاب أفضل الابتكارات والتقنيات الرائدة في توليد الطاقة وإيجاد حلول ترشيد الاستهلاك والمحافظة على البيئة، وأكد في كلمته أن ما نراه جليًا من خلال مشروعات الطاقة التركية العملاقة التي تمكنت من تحقيق طفرة اقتصادية ودعم هائل لتطوير القطاع الصناعي خلال فترة وجيزة.

وأضاف: "تمثل تركيا نموذجًا يحتذى به في عالم تكنولوجيا توليد الطاقة، ونحن نثق بقدرة المبتكرين والباحثين الأتراك على إيجاد العديد من حلول توليد الطاقة النظيفة وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية  وتحقيق التنمية المستدامة في جميع أوجه الأنشطة سواء الصناعية أو حتى المنزلية، وهو ما سيثري المنافسة داخل الجائزة ويزيد من المنافسة لانتقاء أفضل تلك التقنيات والبدء في تطويرها وتطبيقها على أرض الواقع".

وشدد الحاضرون في المؤتمر الصحفي على أهمية تركيا في مجال الطاقة النظيفة لما لها من خبرة واسعة في تطبيق مختلف حلول توليد الطاقة النظيفة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية وحتى توليد الطاقة من النفايات، وهى أحد الحلول المبتكرة التي قامت من خلال مشروع محطة "أضنة" التي تعمل على إعادة تدوير النفايات بشكل مستدام، وتلافي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتقليل نسبة انبعاث غاز الميثان في الغلاف الجوي، حيث يوفر المشروع 400 ألف طن سنويًا من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في الهواء وتوليد الطاقة عن طريق غاز الميثان المنبعث من مكبات القمامة الضخمة. بالإضافة إلى ذلك تعمل تركيا على إنتاج العديد من معدات توليد الطاقة والألواح الشمسية من خلال مجموعة من الشركات الرائدة، كما يعمل فريق من العلماء الأتراك في جامعة "أتاتورك"، على مشروع إنتاج ألواح طاقة شمسية متطورة، ذات قدرة عالية على توليد الكهرباء، بتقنية النانو وذلك انطلاقا من الحاجة المتزايدة للطاقة من مصادر نظيفة ومستدامة.

وأضاف المحيربي في كلمته الاختتامية أن جائزة الامارات للطاقة تعتبر فرصة ذهبية للشركات ومؤسسات الطاقة والباحثين في تركيا لعرض ما لديها من تقنيات وحلول مبتكرة تحصد من خلالها عدد من الجوائز بحسب الفئات المختلفة، ونحن على ثقة في تميز الابتكارات التركية التي تسبقها سمعتها العالمية وكفاءتها العالية في التشغيل من خلال العديد من المشروعات داخل تركيا وخارجها في العديد من الدول الأسيوية والأفريقية، وهو ما سينعكس على نشر ثقافة الاستدامة، وتطبيق أعلى المعايير للمحافظة على البيئة وموارد الطاقة، وتبني الابتكار والحلول الإبداعية لضمان تحقيق ظروف حياة أفضل لنا ولأجيالنا القادمة".

يذكر أن الجائزة  تضم عشر فئات وهي: جائزة كفاءة الطاقة للقطاع العام بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة كفاءة الطاقة للقطاع الخاص بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع الطاقة الكبيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع الطاقة الصغيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (المشاريع الكبيرة) بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية (أكثر من 500 كيلووات)، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (المشاريع الصغيرة) بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية (أقل من 500 كيلووات)، وجائزة التعليم وبناء القدرات بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة البحث والتطوير بفئاتها.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!